ولد بوبكر يدعو لإفشال محاولات النظام تزوير الاقتراع وشراء ذمم الناخبين

دعا المترشح لرئاسيات نهاية الأسبوع الحالي، سيدي محمد ولد بوبكر، أنصاره والموريتانيين عموما إلى منع ما أسماها محاولات تزوير الانتخابات وشراء بطاقات التصويت وذمم الناخبين؛ وطالبهم بتوثيق محاولات التزوير عبر المنصات الالكترونية، لحماية أصواتهم..

وقال ولد بوبكر، في خطاب وجهه للناخبين بمناسبة اختتام الحملة الانتخابية؛ منتصف الليلة البارحة: "لقد لمست لدى الموريتانيين تعطشا كبيرا للتغيير ولطي صفحــة الماضي من أجل بناء مستقبل أفضل، فقد سئم شعبنا من وعود النظام الحالي وإنجازاته الوهمية؛ كما سئم من الفساد والمحسوبية والمحاصصة وسوء التسيير'؛ وفق تعبيره.

وأضاف أن جميع الملاحظات التي سجلها خلال جولاته الانتخابية داخل البلاد في إطار حملته الانتخابية، "تؤكد صحة التشخيص الذي قمت به للوضع، والذي كان هو سبب ترشحي، وأساس برنامجي الانتخابي الواعد الذي تقدمت به إليكم.

وأود أن أؤكد لكم هنا في هذا الصدد أنني لست طامحا للوصول إلى السلطـة لأطماع شخصيـة، أو لثراء أو شهرة بل للاستجابة لتطلعاتكم وتحقيق آمالكم".

وتابع المرشح المدعوم من حزب "تواصل" المعارض، الذي يسيطر على أغلب مقاعد المعارضة في الجمعية الوطنية: "لقد شعر النظام بأن رسالتنا إلى الشعب الموريتاني قد وصلت، وبأنكم مصممون على التغيير حيث تضاعفت المحاولات اليائسة للوقوف في وجه رغبتكم في التغيير.

وبلغت هذه المحاولات ذروتها بمشاركة أشخاص غير معنيين بالحملة في مجرياتها.

وبهذه المناسبة أدعوكم جميعا إلى اليقظة الفاعلة لمواجهة محاولات التزوير التي دأب عليها النظام القائم من خلال مصادرة إرادة الشعب، فالشعب حر ولن يقبل تزوير إرادته، ومن هنا فإن دوركم كمواطنين واعين أساسي لإفشال هذه المحاولات.

إنكم مطالبون بفضح كل محاولات التزوير من خلال الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة التصويت بالنيابة وشراء الذمم وبطاقات التعريف لحرمان أهلها من التصويت لصالح التغيير.

أما من أرغمته الظروف على التفكير في بيع صوته أو بطاقة تعريفه فعليه أن يمتنع عن ذلك لأنه إنما يضيع مستقبله ويقضي على أي أمل في التغيير".