إشادة إفريقية واسعة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز

جمعة, 2019-06-28 21:27

حظيت الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا، نهاية الأسبوع المنصرم، باهتمام بالغ من قبل الصحافة في العديد من دول القارة الإفريقية؛ خاصة على مستوى منطقتي شمال وغرب إفريقيا.

ففيما أفردت العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية مساحات وفقرات عديدة لتغطية هذا الحدث ومحاورة بعض المتنافسين على كرسي الرئاسة بموريتانيا، وكذا بعض المحللين السياسيين والإعلاميين الموريتانيين؛ ركزت أخرى على خصوصية اقتراع 22 يونيو باعتباره "حدثا نادرا" في إفريقيا؛ حيث يرفض رئيس في نهاية عهدته الدستورية الأخيرة الاستجابة لمطالب شعبية وسياسية وبرلمانية واسعة تدعوه لتعديل أحكام الدستور كي يتمكن من الاستمرار في السلطة.

وأجمعت الأوساط الإعلامية والسياسية في دول مثل السينغال وغينيا والمغرب والنيجر ومالي، على أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قدم "درسا تاريخيا" في مجال الديمقراطية والتناوب السلمي على السلطة يتعين على قادة البلدان الإفريقية اتخاذه نموذجا يحتذون به من أجل إخراج القارة الإفريقية من قاع الدكتاتوريات وإحداث قطيعة نهائية مع منطق تطويع النصوص الدستورية لتكريس الاستبداد.

وفي نواكشوط أشاد رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة رئاسيات موريتانيا بموقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قال إنه نقش إسمه "بأحرف من ذهب" في سجل رواد الديمقراطية الحقة وتكريس التناوب الديمقراطي السلمي على السلطة.