ولد مولود يطالب السلطة بالإفراج عن زعيم حركة "فلام"

أحد, 2019-06-30 12:38

اتهم  رئيس حزب اتحاد قوى التقدم اليساري المعارض ومرشحه للرئاسيات الأخيرة، د. محمد ولد مولود؛ النظام القائم في موريتانيا بتنفيذ ما أسماه انقلابا انتخابيا ضد إرادة الناخبين الموريتانيين؛ مبرزا أن هذا الانقلاب تمثل في فرض فوز مرشح السلطة في الشوط الأول من السباق الرئاسي.

واعتبر ولد مولود أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز استبق عمليات الاقتراع بتصريح أكد فيه أن مرشح السلطة سيفوز في الجولة الأولى وأن لا مجال لجولة اقتراع ثانية، وهو ما كرره قبيل اختتام الحملة الانتخابية.

وقال المترشح الرئاسي الخاسر إن النظام أدرك، من خلال الحشود الجماهيرية التي تجاوبت مع مهرجانات مرشحي المعارضة وأنشطتهم الانتخابية خلال الحملة أن أقصى ما يمكن لمرشح الطموح له هو أن يتأهل لخوض الشوط الثاني، فلجأ إلى الانقلاب على إرادة الموريتانيين والعمل على تقزيم المعارضة التي قارعته وصمدت في جهه طيلة العشرية المنصرمة عبر منحها نتائج هزيلة.

واتهم رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الأحد) في نواكشوط، السلطات بالعمل على تأزيم الوضع في البلد من خلال اختلاق هاجس أمني يعيد للأذهان ممارسات أنظمة العهود الاستثنائية في ثمانينيات القرن الماضي؛ مطالبا بالإفراج عن جميع من تم اعتقالهم على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، وفي مقدمتهم تيام صمبا الذي قال إنه كان بالفعل رئيسا لتنظيم "فلام" لكنه عاد للبلد وأسس حزبا سياسيا من أجل مواصلة نضاله بالطرق القانونية السلمية المشروعة؛ وفق تعبيره.