من هنا قرر ولد الغزواني بدأ مأموريته الرئاسية

اثنين, 2019-07-01 11:37

يتوقع معظم المراقبين المتابعين لتطورات المشهد السياسي في موريتانيا، خاصة مرحلة ما بعد تنصيب الرئيس المنتخب مؤخرا، محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، أن يبدأ هذا الأخير ولايته الرئاسية المقبلة بإطلاق حوار وطني جامع يشمل كافة مكونات الطيف السياسي وهيئات المجتمع المدني.

وحسب مصادر خاصة فإن الإطار التشاوري الذي تعهد به ولد الغزواني في برنامجه الانتخابي بإرسائه سيتم الإعداد له من خلال دعوة كافة الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية الوطنية من أغلبية ومعارضة؛ بما فيها تلك الداعمة كذلك لمنافسيه في الاستحقاق الرئاسي الأخير، وكذا الهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني؛ على غرار ما تم خلال المرحلة الانتقالية 2005 ـ 2007، وما جرى عقب انقلاب أغسطس 2008.

وأوضحت ذات الصادر أن الرئيس ولد الشيخ الغزواني يعتزم الشروع في مشاورات تمهيدية موسعة مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان حول القضايا الوطنية الكبرى؛ سبيلا إلى خلق مناخ سياسي هادئ ومستدام يضمن تقارب المواقف بين الفاعلين في المشهد الوطني حول كبريات القضايا الوطنية التي تشكل أهم المرتكزات الوطنية الثابتة التي تستدعي الإجماع حولها.

مصادر "موريتانيا اليوم" أكدت أن معظم القوى السياسية أطلقت إشارات إيجابية، من خلال تصريحات لبعض قادتها، وعبر اتصالات غير معلنة، ألمحت من خلالها إلى استعدادها للمشاركة في التشاور الوطني الذي أعلن عنه الرئيس المنتخب في كلمته للشعب الموريتاني بمناسبة فوزه بالسباق الرئاسي، وتصدر التعهدات التي ضمنها برنامجه الانتخابي.