أدى رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مالي؛ الوزير الذهبى ولد سيد محمد أمس (الثلاثاء) زيارة لقرية "الدوشلية" بولاية الترارزة حيث التقى فضيلة الشيخ لمرابط محنض باب ولد امين؛ أحد أبرز قادة المشايخ الروحية في موريتانيا وغرب إفريقيا.
وصرح ولد سيدي محمد، في أعقاب اللقاء، بأنه جاء إلى "هذه المفخرة العلمية و الدينية لمنطقة غرب افريقيا (لمرابط مختص باب) لطلب الدعاء كي ان يحل السلام و الأمن و الاستقرار في ربوع جمهورية مالي"؛ مبرزا أنه نقل للشيخ "رسالة تحية و اجلال من القيادة المالية".
الوزير الذهبى قال بعد لقاء في تصريح لممدير الناشر للطواري الذي كان حاضرا انه يشعر براحة بال لا تتصور و هو يخرج من لقاء لمرابط و هي فرصة غير عادية ان يلتقى شخص مثلي بقامة علمية و دينية كان يسمع عنه كثيرا في الماضي و كان يتنمى لقائه من فترة علي حد تعبيره .
وتشهد قرية الدوشلية، من حين لآخر، زيارات من قبل العديد من الشخصيات الوطنية و الأجنبية طلبا للدعاء والبركات من العالم الرباني لمرابط محنض باب؛،حيث استقبلت القرية العام الماضي، زيارة رئيس جمهورية غينيا البروفيسور ألفا كوندي.
نشير الي الوزير الذهبي هو قائد سابق لحركة التمرد في شمال مالي و قد وقع نهاية الثمانينات معاهدة سلام مع الحكومة المالية و تولي منصب وزير الخارجية في اول حكومة يشكلها الرئيس المالي الحالي ابراهيم بوبكر كيتا قبل ان يكلف بملف المصالحة الوطنية
