أفاد مصدر مطلع بأن جوا من التوتر الشديد يخيم حاليا داخل القصر الرئاسي السينغالي بين اثنين من المعاونين المقربين لرئيس الجمهورية ماكي صال ؛ على خلفية اتهام أحدهما للآخر باستهداف كل الموظفين المحسوبين على تياره؛ فيما يرى الثاني أن غريمه يسعى لإبقاء موالين له في مواقع أساسية داخل الرئاسة.
وأوضحت مصادر إعلامية في دكار أن الصراع بلغ أشده بين الوزير الأمين العام الجديد للحكومة، ماكسيم جان يبنون انجاي؛ وبين عمر سامبا با؛ الأمين العام لرئاسة الجمهورية الذي كان مساعدا له؛ مبرزة أن الثنائي عمر سامبا با وهاوا انجاي (مديرة الوسائل العامة) يشنون "حربا" خفية ضد مقربين من ماكسيم انجاي
ونقلت صحيفة L'AS عن مصادر داخل القصر الجمهوري قولها إن هاوا وعمر نجحا في إبعاد عدد من المقربين من خصمها؛ ويتهمان الإمين العام للحكومةً بالسعي للإبقاء على نوع من الحضور في الرئاسة من خلال موظفين عينهم فيها خلال توليه منصب الوزير الإمين العام لرئاسة الجمهورية قبل استبداله بمساعده وتعيينه أمينا عاما للحكومة.
