كشف الإعلامي دداه عبد الله، في تدوينة نشرها مؤخرا في حسابه بموقع "فيسبوك"، تعرضه لكثير من المضايقات والتهديد بسبب اتهام جماعة في أحد مساجد تفرغ زينه بينها الإمام لصديق له بالتقاط صور لشاحنة كانت تقوم بإفراغ حمولة من الأدوية داخل باحة المسجد ليلا.
واوضح عبد الله أنه لما ركب سيارته وهم بالانطلاق بعد أدائه الصلاة في المسجد المذكور فوجئ بجماعة تقتحم سيارته ومعها إمام المسجد بينما توقفت سيارات أمام سيارته وخلفها وعلى جانبيها لمنعها من التحرك؛ مضيفا أن المجموعة أبلغته بان رفيقه قام بتصوير السيارة المحملة بالأدوية عن طريق هاتفه وبما انه صحفي فإنهم يريدون التأكد من محو تلك الصور منعا لنشرها او بثها في وسائل الإعلام.
وقد أثارت موجة التدوين حول خطر انتشار الأدوية المزورة، ونجاح العديد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي في الكشف عن عديد موردي تلك المواد الضارة، بينهم برلمانيون نوافذون ردود فعل قوية جعلت الحكومة تضطر للإعلان عن إحراءات عملية صارمة لمواجهة هذا الخطر.
المدونون الذين أطلقوا الحملة على الأدوية المزورة بينوا أن الخطر يبدأ من الشركات الوهمية التي يديرها تجار وبرلمانيون ورجال أعمال نافذون، غير متخصصين في المجال ، مطالبين بتدخل وزارة الصحة من أجل إغلاق تلك الشركات ومحاسبة أصحابها على ما وصفوها بالجرائم الفادحة التي ارتكبوها في حق المواطن بتوريدهم السموم القاتلة.
