أكد وزير العدل الجزائري السابق، علي بن فليس، المترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها فى الجزائر يوم 12 ديسمبر القادم ، على ضرورة الإقتراب من المغرب لحل جميع الخلافات التي أدت لغلق الحدود البرية بين البلدين منذ منذ العام 1994 .
تصريح بن فليس ، بثه تلفزيون قناة ""البلاد الجزائرية، ويتناغم مع تصريحات أدلى بها بعض السياسيين البارزين فى الجزائر مؤخرا ، يدعون فيها إلى تصحيح الأخطاء التى شابت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إبان فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأجاب بن فليس ، على سؤال في برنامج “استيديو الرئيس” بنفس القناة، بشأن موقفه من مسألة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب؛ قائلا: "نعم لفتح النقاش والحوار في هذا الملف"؛ مضيفا: ” لا يجب أن نخلق عداوة مع المغرب، بل يجب أن نقترب منه”.
تصريحات بن فليس، تجعله أول مرشح لرئاسة الجزائر بعد بعد إزاحة بوتفليقة ، يكشف عن نواياه بشأن العلاقة القادمة مع المغرب حيث عبر وبشكل صريح عن طرح إيجابي لتسوية الخلافات وفتح الحدود البرية بين البلدين الشقيقين، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي أبانت عن تلاحم كبير بين الشعبين، مثلما حدث في منافسات كأس أمم إفريقيا.
يذكر أن اللجنة المركزية لحزب “طلائع الحرية” الجزائري أعلنت ترشيح علي بن فليس للانتخابات الجزائرية المقررة في 12 ديسمبر 2019 و سبق أن ترشح بن فليس، لرئاسة الجزائر مرتين، الأولى كانت في سنة 2004 عن جبهة التحرير الوطني، والثانية كمرشح مستقل عام 2014.
