نفى مصدر مأذون في وزارة الصحة، بشكل قاطع، ما يتردد هذه الأيام من شائعات عبر بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية المحلية، من قبيل تلويح الوزير الدكتور محمد نذيرو ولد حامد.
وجاء في رد توضيحي تلقت "موريتانيا اليوم" نسخة منه، بتوقيع مستشار الوزير المكلف بالاتصال، عبد القادر ولد أحمد:
"الوزير لم يلوح بالاستقالة وهذا تقول عليهوجب التوضيح.
يحاول البعض الترويج لافكار لا أساس لها من الصحة ولهذا لابد من توضيح ما يلي:
1. بادئ ذي بدء لابد من تقديم الشكر والامتنان لله اولا ثم إلي المواطنين الذي عبروا بكل بكل فئاتهم وعبر مختلف وسائطهم عن دعم الخطوات الإصلاحية التي يقوم بها وزير الصحة والتي شكلت دعم ا معنويا لمواصلتها بكل حزم واعتزاز وثقة
2. من يعرف الوزير د. نذير وحصافته لن يصدق هذا الكلام لعدة اعتبارات أهمها أن الوزير لا يلوح باستقالته في اجتماع غير حكومي وليست له صبغة مؤسساتية ولا شعبية 3. منذ أن استلم الوزير مهامه إلي الآن لم يعترض طريقه أية صعوبة في خطواته الإصلاحية وكلما قيل في هذا المجال عار من الصحة فلم تتصل به أي جهة لعرقلة عمله أو تثبيطه بل العكس وكلما يقوم به يمليه عليه الواجب الديني والأخلاقي والقانوني .
4. علي العكس كل الاتصلات التي يتلاقاها الوزير سواء كانت من المشرعين أو الجهاز الحكومي تشجعه علي المضي قدما في خطواته الإصلاحية التي لا تقتصر علي مجال الدواء والصيدلة بل تشمل كل جوانب القطاع وخدماته المرجعية والقاعدة .
5. يجب أن يعلم الجميع أن كلما تقوم به الوزارة الآن وما ستقوم به من إصلاحات داخل في صميم عملها وعهدتها التي اوكلها لها الشعب وتعتبر تطبيقها واجبا وطنيا وأي تساهل في تطبيقها يعد تقصيرا وعجزا عن تحمل المسؤولية التي أوكلت لها بموجب القانون.
6. يجب أن يعرف الجميع أن هذه الإجراءات المقام بها وما يتبعها ماضية باذن الله وهي غير موجهة ضد أي جهة ولا تستهدف الا غاية واحدة هي المصلحة العليا للبلد والعمل علي صحة السكان
خلاصة القول أن هناك بالتأكيد توجه جديد ومقاربات واستراتجيات جديدية سيكون لها كبير الأثر في تغيير الأوضاع الصحية وزيادة ثقة المواطن بنظامه الصحي وعلاقة مختلفة مع شركاء القطاع مبنية علي ثابت واحد هو مصلحة المواطن والعمل علي ترقية صحته ووقايته من الأمراض والتصدي لها بلا هوادة.
الأستاذ عبد القادر أحمد؛ مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال.
