خلال خبر سابق نشرته وكالة "موريتانيا اليوم" حول شبهات طبعت علاقة أحد عمد نواكشوط السابقين بأجانب ينشطون في مجال "التنصير" زاروا بلديته مرارا تحت غطاء تقديم خدمات طبية لصالح سكان تلك البلدية،؛ تم إدراج صورة بسيارة إسعاف عن طريق الخطأ.
وقد تبين لاحقا أن السيارة المذكورة لا علاقة لها بالبلدية ولا بشركائها المشبوهين؛ بل تعود لجمعية وطنية غير حكومية تنشط في مجال الإغاثة الطبية والأنشطة الخيرية ذات الطابع الإنساني.
وبناء على ذلك تتقدم "موريتانيا اليوم" بالاعتذار لقرائها ومتصفحيها الكرام؛ وقبلهم إلى جمعية "الحياة للإغاثة والعمل الإنساني" عن هذا الخطأ غير المقصود؛ وتؤكد أن لا علاقة لتلك الصورة بموضوع الخبر، بل صورة سيارة تابعة للجمعية التي لا علاقة لها، بأي شكل في هذا الموضوع، لا بالعمدة المذكور ولا بنشاط شركائه الأجانب.
ذلك أن الجمعية تعتبر من أنشط هيئات المجتمع المدني الموريتانية في مجال العون الطبي والعمل الإنساني النبيل؛ ولها أعمال خيرية وتدخلات إنسانية مشهودة من أبرزها تقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي والمصابين بأمراض الكبد وتوفر سيارة لنقل الأموات.
ولأن جمعية "الحياة" تحظى بإشادة جميع الشركاء الوطنيين والفئات المستهدفة والمستفيدة من تدخلاتها الإنسانية فقد إستوجب منا كتابة هذا التصويب وتقديم الاعتذار لرئاستها وجميع أعضائها والمستفيدين من نشاطاتها الإغاثية.
