شهدت قاعة المتحف الوطني بنواكشوط، مساء اليوم (السبت)، انطلاق اشغال الملتقى الثاني لسيدات ورائدات الاعمال في موريتازيا الذي ينظم تحت شعار”دور الحاضنات الاقتصادي في تطوير القطاع الخاص وامتصاص البطالة”.
وتضمن برنامج الملتقى محاضرة القتها الوزيرة السابقة السنية بنت سيدي هيبه؛ التي قدمت عرضا عن واقع المرأة قديما ونظرة المجتمع اليها؛ خاصة في مجال التعليم ، ومشاركة المرأة الريفية في بناء الاسرة اقتصاديا وما تقوم به من دور في الرفع من المستوى الاقتصادي للأسرة.
وبينت بنت سيدي هيبه الدور الاقتصادي الذي تلعبه المراة في مجالات متعددة من ينها الزراعة ،الصناعة التقليدية، التجارة، الخدمات المقاولات ، التعاونيات ،المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،اضافة الى الانشطة الفردية التي تقون بها؛ مبرزة أن على المرأة اليوم واجبات يجب ان تقوم بها الى جانب أهيها الرجل، وسيظل عملها ناقصا ما لم تحصل على الكفاءات التي هي مفتاح مسايرة العصر اليوم ، مبرزة ان على المرأة ان لاتظل تنتظر ما يمنح لها عن طريق التميز الأيجابي فيجب ان تشارك في جميع المجالات. ب
دورها تحدثت رئيسة المجلس الموريتاني لسيدات الاعمال، فاطمة بنت سيدي محمد ولد الفيل في كلمة بالمناسبة، عن دور الحاضنات الاقتصادي في تطوير القطاع الخاص وامتصاص البطالة يكتسي اهمية بالغة؛ مؤكدة على أن المجلس بتنظيمه لهذا الملتقى يأتي في طليعة المجالس العربية والدولية المناقشة لهذا الموضوع من خلال زاوية تفتح آفاقا واعدة لمشاركة اوسع للمرأة بشكل عام ولسيدات الاعمال بوجه خاص في الحد من البطالة وتوفير مناخ افضل واسهل لمشاركة المرأة.
واوضحت بنت الفيل ان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يولي اهمية خاصة لريادة الاعمال النسوية في برنامج” تعهداتي”، مطالبة المراة الموريتانية ان تطلق قاطرة العمل في تطوير المقاولات النسوية من خلال البرنامج الذي تسهر على تنفيذه حكومة الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا .
