الرئيس يلتقي ممثلي الجالية في الإمارات ويتسلم هديتين (صور)

-A A +A
ثلاثاء, 2020-02-04 00:22

 أهدى الأمير محمد بن راشد آل مكتوم؛ حاكم دبي، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كتابا بعنوان “قصتي”؛ وتلقى كتابا آخر أهداه له الكاتب السياسي المصري والمستشار السابق، أحمد المسلماني، بعنوان «أمة في خطر.. الدين والسياسة في العالم العربي».

وكان الرئيس ولد الشيخ الغزواني قد التقى مساء اليوم (الإثنين) في قصر الامارات بابوظبي، ضمن برنامج الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلي الجالية الموريتانية في هذا البلد الخليجي.

ورحب رئيس الجمهورية، في بداية اللقاء، بممثلي الجالية، معبرا عن غبطته بهذا الحضور المكثف والمتنوع الانشطة من أساتذة وباحثين وقضاة ورجال امن.

وحث أفراد الجالية على التحلي بحسن الأخلاق والسلوك الحسن في هذا البلد الذي تربطه روابط نوعية وقوية مع موريتانيا؛ مبديا لهم الشكر على المردودية الاقتصادية المتميزة لنشاطهم هناك ودورهم الفاعل في تحسين الدخل الوطني.

وقال إن الحكومة عهدت إلى وزارة الخارجية بالاعتناء بالموريتانيين في الخارج ومتابعة أوضاعهم وتقديم الحلول لمشاكلهم ويدخل في هذا السياق إضافة مسؤولية الموريتانيين في الخارج لمهام الوزارة.

وأعطى رئيس الجمهورية الكلام لوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي أبرز العناية الكبيرة بالموريتانيين أينما وجدوا وتقديم المساعدة لهم ومتابعة أوضاعهم.

وقال إن اهتمام الجالية بقيم المجتمع وبدينه السمح ورسالته التي أساسها التعايش السلمي ونشر ما عرف به، يعتبر مصدر قوة ومنعة لهذه الجالية.

وأضاف أن مؤتمر الجاليات سيعكف على مشاكلهم الآنية التي تتطلب تقديم الحلول والتبادل معهم بشأن أوضاعهم إضافة إلى ما ستلاحظه الدولة المضيفة من عناية ممنوحة للمواطنين المقيمين على أرضها.

وأبرز ولد الشيخ أحمد في هذا الصدد انه علاوة على التوصيات و المقترحات التي ستقدمها الحكومة والخبراء في هذا الشأن ستكون الجالية مصدر الهام للحلول التي سيتم تقديمها؛ مبرزا أن فئات الجالية كلها تعتبر محل اهتمام وعناية مهما تعددت انشطتها، مذكرا بعزم السلطات تتظيم مؤتمر للموريتانيين في الخارج.

وقال إن عدد الموريتانيين في الخارج يتجاوز نصف مليون وان الاهتمام بهم وتفعيل دورهم يشكل أولوية الأولويات لدى الحكومة.

وأوضح ان التقييد في سجلات الحالة المدنية وازدواجية الجنسية تعتبر من ابرز المشاكل ، منوها إلى أن هناك أوامر رئاسية بتقديم حلول سريعة لها.

من جانبهم طالب عدد من موريتانيي الإمارات بفتح فروع للجامعات والمعاهد والمدارس الوطنية على غرار التجربة الموريتانية في غامبيا وما حصل في المملكة العربية السعودية حيث تم فتح فرع لجامعة لعيون الإسلامية من خلال تجربة التعليم عن بعد وإرسال بعثات من الجامعة للإشراف و المراقبة على الامتحانات الفصلية.

وطالب آخرون بفتح خط جوي وآخر بحري وتنظيم جائزة للجودة والتميز وإنشاء مركز للحكومة ومنح قطع أرضية لأفراد الجالية داخل الوطن.

وأكد بعض المتدخلين على ضرورة تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة وتفعيلها خدمة للبلدين وللجالية في الامارات وحل مشكلة التوظيف والاستقرار الوظيفي واعادة توظيف مجموعة من الشرطة تنتظر ذلك لفترة طويلة.

كما طالب البعض الآخر بتسهيل وتحفيز الاستثمار في البلدين من خلال تعزيز البنى التحتية وسن القوانين والإجراءات المحفزة للاستثمار وإشاعة ثقافة الإيجابية وإقامة اقتصاد المعرفة واستغلال الكفاءات أينما كانت في بناء الوطن.