أفادت مصادر محلية في مقاطعة كنكوصة بولاية لعصابة بأن فرقة الدرك الوطني على مستوى المقاطعة فتحت تحقيقا لكشف ملابسات اختفاء أطنان من أعراف المواشي كانت مخزنة في احد المباني بالمدينة كانت منظمة غير حكومية قد قدمتها صيف العام الماضي كمساعدة لفقراء المنمين عن طريق البلديات.
وطبقا لذات المصادر فقد توصلت السلطات الإدارية المحلية بشكوى تتهم بعض قادة التعاونيات العاملة في المشروع الزراعي بنقلها من المخزن وبيعها لأحد التجار فتمت إحالة الشمولين لفرقة الدرك التي فتحت تحقيقا في الموضوع.
وأوضح موقع "كنكوصة اليوم" أن الكمية المختفية تعود لأكثر من بلدية و أن إحدى الجهات المتهمة بالعملية، على الاقل، مثلت أمام وكيل الجمهورية واعترفت بسحب العلف وبيعه.
وأضاف نفس المصدر أن المنظمة المذكورة قدمت 60 طنا من العلف موزعة على بلديات مقاطعة كنكوصه لتوزيعها على صغار المنمين في عملية شابتها شكوك عديدة خاصة فيما يتعلق بالنزاهة والحياد، وهو ما يطرح أسئلة عن دور ومسؤولية العمد في كل ما حدث من عمليات بيع وخرق لاتفاق التعاون مع الجهة المانحة.
ويدور حديث عن محاولة تسوية الأمر وديا عن طريق استجداء العمد لكتابة تنازل عن العلف لصالح التعاونيات.
