بعد ظهور "كورونا" فيها، الصين تتسبب في مرض أخطر بشرق إفريقيا "التفاصيل"

-A A +A
ثلاثاء, 2020-03-03 00:55

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير نشرته الأحد، عن ظهور "مرض مجهول ينتشر في القرى القريبة من مشروع الغاز بمنطقة الصومال بإثوبيا"

وحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن المرض الغامض يجعل المصابين به ينزفون من أنوفهم وأفواههم قبل أن يسقطوا ميتين، وهو ما يلقي باللوم فيه على النفايات السامة الناتجة عن التنقيب الصيني عن النفط.

ويُقال أن أعراض المرض الذي يُزعم أنه قد انتشر في القرى القريبة من مشروع الغاز في الصومال، تتسبب في تحوِّل عيون ضحاياه إلى اللون الأصفر، قبل التسبب في ارتفاع درجة الحرارة، وتورم أجسادهم، وفي النهاية الموت، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى لهذا المرض المجهول وهى نقص الشهية والأرق.

وقد نفى مسؤولون في أديس أبابا المزاعم بحدوث أزمة صحية وبيئية في المنطقة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.

ومن غير الواضح أسباب حدوث هذا المرض الغامض، على الرغم من أن الكثيرين من المشتبه بهم يشكون بأنه ناتج عن نفايات كيميائية واضحة والتى أدت إلى تسميم إمدادات المياه في المنطقة.

ووفقاً للديلى ميل فإن الشركة الصينية POLY-GCL، تقوم بتطوير حقلي Calub وHilala، هناك منذ توقيع إتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا في عام 2013، وبحسب ما ورد، من المقرر أن تبدأ شركة Calub، جنوب شرق جيجيجا، إنتاج الغاز التجاري قريبًا.

وقد نقلت الديلى ميل مزاعم مهندس سابق من الشركة الصينية، في أن هناك انسكابات منتظمة من سوائل الحفر بما في ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التي عمل بها في الموقع في كالوب.

كما قال آخر إن هؤلاء السكان يموتون من السموم الخام التي إنسكبت بسبب الإهمال المطلق، حيث تخلت الشركات العاملة في كالوب عن واجبها في حماية السكان المحليين، لكن من المحتمل أن تكون هذه الانسكابات الكيميائية تاريخية، أو قد تكون ناجمة عن شركات النقل الإثيوبية.