تعرضت أسرة موريتانية تقطن في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية لعملية احتيال نفذتها مواطنة من جمهورية غينيا، واستولت من خلالها على مبلغ 10 ملايين أوقية قديمة ومجوهرات وحلي بقيمة نحو 15 مليونا.
وذكر مصدر على اطلاع لحيثيات الموضوع أن الغينية المختلفة كانت تعمل لدى نفس الأسرة الأسرة منذ مايناهز 16 سنة حيث كانت ترعى وتربي أطفال مشغليها لدرجة أنها باتت مستأمنة تماما على كل شيء يخص هؤلاء، خاصة ربة البيت التي كانت تأتمنها على ممتلكاتها المالية والعينية وتترك لديها مبالغ مالية معتبرة كانت استثمرها في أنشطة تجارية.
وحسب موقع "الحوادث" فإن الأسرة غادرت المنزل لقضاء عطلة نهاية الأسبوعى كعادتها في مدينة نواذيبو وكانت تصطحب العاملة معها لكن الأخيرة اعتذرت هذه المرة عن الذهاب وتذرعت بالمرض وبانها تفضل عدم السفر حتى تشفى.
وبعد عود الأسرة وجدت ان الخزينة الخاصة تم فتحها وسرقتها..وعند ما سألوا عن العاملة لم يجدوا لها أثرا، حتى الأشخاص الذين كانوا يقولون إنها من بلدهم أنكروا معرفتهم بها..
