أعلنت بلدية عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، عن اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية لدعم جهود السلطات العمومية في مجال محاربة انتشار فيروس "كورونا" الوبائي.
وأوضحت البلدية، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أن من أبرز تلك التدابير الاحترازية "توفير كميات معتبرة من وسائل النظافة والتعقيم والوقاية، وتوزيعها على كافة المراكز الصحية"؛ وكذا تشكيل لجنة إعلامية "تشرف على إعداد الملصقات واللافتات والشعارات التوعوية وتوزيعها في الأماكن التي يرتادها أكبر عدد من الساكنة".
نص البيان:
"مساهمة منا في الجهد الكبير الذي تقوم به السلطات العمومية هذه الأيام سعيا للوقاية بإذن الله تعالى من فيروس كورونا وتطبيقا لقاعدة الوقاية خير من العلاج ، قررنا في بلدية عرفات خلال هذه المرحلة الإجراءات التالية :
1. التعاون مع كل الجهات المكلفة بالعملية على مستوى المقاطعة والعمل معها لإنجاح مهامها.
2. توفير كميات معتبرة من وسائل النظافة والتعقيم والوقاية وتوزيعها علي كل المراكز الصحية بالبلدية.
3. تشرف الإدارة البلدية على مداومة لكل مصالحها من بداية الدوام إلى نهايته وتحدد لائحة القائمين عليها وتوزيعهم وإعطاء عطلة معوضة لأصحاب الأمراض المزمنة.
4. الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في توفير الخدمات للمواطنين وفي التوعية وتوفير أرقام واتسابات وبريد ألكتروني لذلك تسهيلا للحصول على الأوراق المدنية وتوصيلا للطلبات والشكاوي.
5. تشكيل لجنة للإعلام – تعمل منذ أيام- تشرف على إعداد الملصقات واللافتات والشعارات التوعوية وتوزيعها في الأماكن التي يرتادها أكبر عدد من الساكنة.
6. تفعيل عمل مصلحة الوقاية والنظافة والمتابعة الصارمة مع شركات النظافة والإشراف على عمليات التحسيس التي يقام بها على تراب البلدية.
7. تطبيق برنامج وقاية صارم لمبنى البلدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه من قبل العمال ومرتادي البلدية.
8. اعتبار اللجنة الصحية في انعقاد دائم طيلة هذه الفترة و هو ما تم منذ ظهور اول حالة بالبلد.
9. التنسيق مع منظمات المجتمع المدني ودعمها والعمل معها بروح الفريق.
10. دعوة الحكومة لمعالجة الآثار المترتبة على الإجراءات المهمة المقام بها خاصة تجاه الفئات الأكثر هشاشة.
11. توقيف انتقال وكلاء تحصيل الضرائب للميدان والاكتفاءباستقبال المواطنين لتأدية واجبهم بمباني البلدية.
12. البلدية تدعو الميسورين من سكان المقاطعة للمساهمة في الجهد الوطني في التصدي لهذا الوباء.
ونتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يجنب بلدنا خاصة وسائرسكان المعمورة هذا الوباء وأن تعم السكينة والصحة والعافية والأمان".
