تشهد الأسواق في الداخل الموريتاني هذه الأيام انتعاشا ملحوظا، بفعل توافد مئات الأسر إلى الداخل، إثر الإجراءات المتخذة ضد انتشار فيروس كورونا،والتي من ضمنها توقف الدارسة،وفرض حظر التجوال الليلي في العاصمة نواكشوط. .
ومن المتوقع أن يتفاقم المشهد خلال الأيام القادمة،مع اتخاذ مزيد من الإجراءات تقيد حركة المواطنين،وتلزمهم المكوث في المنازل إلا لضرورة قصوى.
ويلاحظ الوافدون للداخل استقرارا في الأسعار، ووفرة في مختلف البضائع،ويرجعون ذلك للرقابة الشديدة من قبل السلطات على الأسواق المحلية.
وقد اختار بعض من هؤلاء الانتجاع في البوادي،بينما استقر غالبيتهم في المدن،مفضلين ذلك على ضجيج العاصمة الذي لم يحد منه حظر التجوال الليلي،حسب وصف بعضهم.
ومع أن السلطات عممت حظر التجوال الليلي على عموم التراب الوطني، يجد المتوافدون في الداخل راحة للبال بعيدا عن إجراءات كورونا وقيوده المشددة.
