خاص / موريتانيا اليوم : نجحت المهندسة عزيزة بنت سيدي بونا گواد في تجسيد مشروعها القائم على إنتاج الغاز الحيوي انطلاقا (روث المواشي)؛ حيث تمكنت من تحويل هذا المشروع من مستوى الطرح النظري الى مستوى التجربة العملية فإنتجت كميات محدودة من الغاز المنزلي عبر وحدة تصنيع صغيرة أقامتها في منزلها.
وتسعى بنت سيدي بونا ولد گواد؛ وهي حاصلة على شهادة عليا في مجال الطاقات المتجددة من جامعة الشيخ انتا حول بدكار؛ عاصمة السنغال، الى تطوير مشروعها وتعميم هذه التجربة كي يستفيد منها البلد والسكان على اوسع نطاق ممكن بعد أن باتت منتشرة على مستوى ولاية الحوض الغربي التي تنحدر منها.
وتقول صاحبة هذا الابتكار النموذجي الهام إن اختيار مشروعها يتمثل إنجاز حلول تقنية قابلة للتطبيق في مجال معالجة المواد أو شبه المستخدمة في السماد الزراعي من أجل توفير طاقة نظيفة (الغاز الحيوي) للتجمعات المحلية على مستوى مدينة لعيون بالحوض الغربي بمواد ثانوية للسماد الحيوي.
ويقوم هذا النشاط، أساسا، على استغلال المخلفات البيطرية وشبه مواد القطاع الزراعي الصناعي، بمقاربة تقنية واقتصادية لتشغيل المنشاة؛ حيث ينتظر من مختلف تلك الحلول ضمان:
- معالجة وتصفية المخلفات العضوية المعنية؛
- استثمار ما لا يقل عن 50% من مقدرات الطاقة الحيوية؛
- توفير مورد للطاقة النظيفة وذات الكلفة المنخفضة بالنسبة للأسر.
ومن الأهداف الموازية المشروع حماية الغطاء النباتي وخاصة الأشجار من عمليات القطع لإنتاج الفحم الخشبي مع ترقية الزراعة ودعم التنمية الاقتصادية في المدينة لتمكين السكان من الاستفادة القصوى من الموقع الجغرافي لمدينة العيون على طريق الأمل.
