الاتحاد الإفريقي يحذر من استغلال التنظيمات المسلحة أزمة "كورونا"

ثلاثاء, 2020-04-14 08:59

حذر مسؤول بالاتحاد الإفريقي، الاثنين، من استغلال الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة انشغال بلدان القارة الإفريقية بمكافحة فيروس "كورونا" للقيام باعتداءات إجرامية خطيرة.

ونقلت الإذاعة الجزائرية عن مفوض مجلس السلم والأمن بالاتحاد، إسماعيل شرقي، قوله "إن انعكاسات تفشي فيروس كورونا في إفريقيا مهمة وخطيرة، في ظل رفض المجموعات الإرهابية والمسلحة إسكات صوت البنادق".

وأضاف شرقي: "هذه الجماعات لا تريد أن تستمع للطلب الملح... من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي، بضرورة إيقاف كل العمليات العسكرية قصد التفرغ للتعامل مع الوباء"؛ وفق تعبيره؛ مبرزا أن منظمات إجرامية في بعض مناطق القارة تستغل الظروف الحالية للقيام بأنشطتها الإجرامية.

وأعتبر المسؤول بالمنظمة القارية أن دولا ستدفع بجيوشها إلى الميدان للمساهمة في مكافحة تفشي الفيروس، ما يمنح "فراغا أمنيا تستغله هذه التنظيمات الإجرامية".

كما أعرب عن أسفه لاستمرار الاقتتال في ليبيا، مشيرا إلى اجتماع عن بعد عقدته، الإثنين، اللجنة العسكرية المكلفة بمتابعة مخرجات مؤتمر برلين، دون تقديم تفاصيل أكثر حول نتائج الاجتماع ومن شارك فيه.

ونبه إلى تزايد أنشطة جماعة بوكو حرام الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد (غرب إفريقيا) والذي تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 2.9 مليون نسمة.

و"بوكو حرام" تنظيم نيجيري مسلح، تأسس في يناير/كانون الثاني 2002، ويدعو إلى تطبيق متشدد للشريعة الإسلامية في جميع الولايات، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية، وفي مارس 2015، أعلن ارتباطه بتنظيم "داعش" الإرهابي.

ونقل تنظيم "داعش" الإرهابي أنشطته إلى الساحل الإفريقي، تحت اسم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى.

كما ينشط تنظيم إرهابي آخر في شرق إفريقيا هو "حركة الشباب" الصومالية التي تنفذ هجمات داخل أراضي كل من الصومال و كينيا.