عاد الحديث عن الصندوق الوطني للتضامن الاجتماعي الخاص بمواجهة انعكاسات أزمة تفشي وباء "كورونا"؛ إلى واجهة الجدل المحتدم عبر صفحات شبكة التواصل الاجتماعي بشأن طبيعة هذا الصندوق وحكى شفافيةتسييره.
من الجدل الحالية مردها الكشف عن تولي المستشار الفني لوزير المالية حاليا، أبوه ولد التار؛ المدير الأسبق للقرض الزراعي، أيام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، رئاسة لجنة متابعة تنفيذ بنود هذا الصندوق.
وفيما استهجن العديد من رواد الشبكة الافتراضية والمراقبون للشأن العام في البلد تكليف ولد التار بالإشراف على هذا الصندوق الذي يشكل نوعا من التأمين الاجتماعي ضد تأثيرات جائحة "كوفيد - 19".
ركز آخرون على نفي تعيين ولد التار رئيسا للصندوق الجديد؛ مستشهدين بمذكرة عمل صادرة في الأول من شهر إبريل الجاري عن وزير المالية، محمد الأمين ولد الذهبي، تقضي بتشكيل لجنة على مستوى ديوان الوزير، مهمتها متابعة تنفيذ القرارات الواردة في خطاب رئيس الجمهورية المتضمن إنشاء صندوق التضامن الاجتماعي؛ يتولى رئاستها المستشار الفني للوزير، أبوه ولد التار.
