أكد مصدر طبي في نواكشوط أن نتائج فحص عينات تم أخذها من أشخاص خاضعين للحجر الصحي في ولاية الترارزة، أظهرت سلامة المعنيين تماما من الإصابة بفيروس "كورونا"؛ مبرزا أن تلك العينات تم فحصها مخبريا في نواكشوط، حيث جاءت النتائج سالبة.
وفي سياق متصل أكدت النشرة اليومية التي تصدر عن وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة جديدة في من "كورونا" في موريتانيا منذ يوم 9 إبريل الجاري؛ تاريخ كشف آخر إصابة بالفيروس في البلد؛ بينما تراجع عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي إلى 729.
وكان وزير الصحة محمد نذير حامد قد قال، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في نواكشوط، أن الوباء لم ينته بعد، بل يأخذ وتيرة تصاعدية في البلدان المحيطة لموريتانيا: مبينا أنه في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة الإجراءات الوقائية المناسبة، لم تكن وضعية الوباء بحجمها الحالي فيما كان عدد الإصابات به قليلا في دول الجوار، لكنه يشهد، اليوم، ازديادا ملحوظا وتضاعف عدد الوفيات في تلك الدول؛ ما يجعل تخفيف تلك الإجراءات غير وارد في الوقت الحالي، لأن مبرراتها ما تزال قائمة.
وأضاف ولد حامد أنه يمكن أن يكون هناك حالات لم يتم اكتشافها ، لأن أعراض هذا الوباء قد لا تظهر على المريض كما حصل مع بعض المحجوزين ، كما أن بعض من الخبراء يحذرون من احتمال وجود موجات أخرى من هذا الوباء ما تزال قادمة، وعليه يجب الإبقاء علي الوضعية الحالية.
