غادر سبعة أشخاص الحجر الصحي الذي كانوا يخضعون له في مدينة كيفة؛ عاصمة ولاية لعصابة، بعد التأكد من خلوهم من الإصابة بفيروس "كوفيد - 19" الوبائي، حيث تم فحصهم مجددا قبل السماح لهم بالمغادرة.
وقد أشرف على عملية رفع الحجر عن المعنيين مستشار والي لعصابة أبي ولد محمد أمبارك، والمدير الجهوي للصحة الدكتور عمار ولد سيد محمد، الذي أكد خلو المحجوزين من الفيروس بعد إجراء الفحوصات اللازمة من طرف الهيئات المختصة.
من جهة أخرى تحدثت مصادر محلية في بلدية الملگه التابعة لمقاطعة كيفه ذاتها، بأن سيدة قادمة من جمهورية مالي المجاورة وتحمل بعض الامتعة، دخلت اليوم (الجمعة) قرية بوجبيباية بنفس البلدية.
وحسب معلومات تداولها نشطاء محليون على شبكة التواصل الاجتماعي، فإن السيدة المذكورة (لا تعرف أحدا ولا يعرفها أحد) تتحدث اللهجة البمبارية المتداولة على أوسع نطاق في مالي، وأكت أنها جاءت من هذا البلد دون تقديم مزيد من التفاصيل حيث تفرق الجميع من حولها مفزوعين لمجرد كشفها عن الجهة التي أتت منها.
وتفيد آخر المعلومات المتداولة حول الموضوع بأن المعنية وجدت وحيدة تحت ظل شجرة وسط القرية في انتظار أن يتم إبلاغ السلطات الصحية أو الأمنية بحالتها كي تدخل من أجل إبعادها عن القرية خاصة وأنها قادمة من بلد تفشي فيه وباء "كورونا" بشكل مقلق ومتسارع.
