قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية لوكالة انباء "رويترز" إن المنظمة تدرس تدشين تطبيق هذا الشهر يتيح للأفراد في البلدان قليلة الموارد معرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، كما تدرس إضافة خاصية تعتمد على البلوتوث لاقتفاء المخالطين.
وقال برناندو ماريانو، كبير مسؤولي نظم المعلومات بالمنظمة الدولية، إن التطبيق الجديد سيسأل الناس عن الأعراض ويقدم إرشادات بشأن ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس. وسيزود التطبيق بمعلومات أخرى منها كيفية الخضوع للكشف وفقا لبلد المستخدم.
وأضاف ماريانو أن المنظمة ستطرح نسخة على متاجر التطبيقات في أنحاء العالم لكنه أوضح أن أي بلد سيتمكن من استخدام التكنولوجيا الخاصة بالتطبيق وإضافة خواص وطرح نسخته الخاصة على متاجر التطبيقات.
وطرحت الهند واستراليا والمملكة المتحدة تطبيقات عن الفيروس باستخدام تكنولوجيا خاصة بكل بلد فضلا عن خصائص مشتركة منها إبلاغ الناس بما إذا كان يتعين عليهم الخضوع للكشف بناء على الأعراض وتسجيل حركاتهم لتوفير المزيد من الكفاءة في تتبع المخالطين للمصابين.
وفي سياق منفصل أعلن وزير الصحة الرواندي دانيال نجاميجي أن وزارة الصحة تعتزم استخدام روبوتات في مراكز علاج فيروس كورونا الجديد وأماكن عامة أخرى.
وقال الوزير في برنامج إخباري بإذاعة رواندا الوطنية إن الروبوتات المستوردة الخمسة التي أطلق عليها أسماء رواندية ستكون بمثابة حلقة وصل بين الطبيب والمريض، وهكذا يتسنى تقليل الاتصالات البشرية ومخاطر انتقال الفيروس.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى تطبيقها في مراكز العلاج، ستستخدم هذه الروبوتات أيضا لقياس درجة حرارة الأشخاص في الأماكن العامة الأخرى مثل محطات الحافلات ومداخل مراكز التسوق.
وأضاف أن بعض الروبوتات موجودة بالفعل في رواندا وستتم برمجتها وتشغيلها أولا. ومنذ تفشي كوفيد-19، نشرت هذه الدولة الواقعة في وسط إفريقيا طائرات بدون طيار لرفع الوعي العام بالمرض.
وحتى مساء يوم أمس الجمعة ، سجلت رواندا 273 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، من بينها 136 حالة شفاء، حسبما أفادت وزارة الصحة في البلاد.
