الحزب الحاكم يطلق عملية إفطار في نواكشوط

أحد, 2020-05-17 02:18

أطلقت الأمانة التنفيذية للصحة والترقية الاجتماعية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، السبت في نواكشوط، عملية إفطار الصائم برسم موسم رمضان 1441 هجرية، وذلك انطلاقا من مقر الحزب في نواكشوط.

وقد بلغت كميات المواد الغذائية الموزعة خلال العملية التي تمت باسم رئيس الحزب، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، 45 طنا على شكل سلات غءائية، بمعدل خمسة أطنان لكل واحدة من المقاطعات التسع بولايات نواكشوط الثلاث، لصالح نحو ألفي أسرة.

وقد باشرت الأمينة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية أم الخيري بنت المصطفى، باسم رئيس الحزب، انطلاق العملية، محاطة بالأمناء الفدراليين لولايات العاصمة ورؤساء أقسام مقاطعاتها.

و شددت الأمينة التنفيذية على انسجام الالتزام الاجتماعي للحزب مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجيهاته السامية في هذا الصدد، مؤكدة حرص رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر على ترجمتها عبر الحياة اليومية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

وأضافت أن التوجه الجديد لحزب الاتحاد مبني على الانفتاح والوقوف إلى جانب المواطنين والاهتمام بهم ومؤازرتهم والوصول إلى القاعدة الشعبية العريضة للحزب بوصفه اكبر حزب في البلاد ،خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية، و في العشر الأواخر من رمضان المبارك، من اجل إعانة المواطنين على البقاء في بيوتهم والالتزام بالتوجيهات الصحية الضرورية والملحة ضمانا لسلامتهم.

وقالت ممثلة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إن الحزب يؤكد دعمه الكامل للخطة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا الواردة في خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الخامس والعشرين من مارس الماضي والإجراءات الحكومية المتخذة لتطبيقها، مؤكدة وضع الحزب لجميع طاقاته الحية تحت تصرف الحكومة لمواجهة جائحة كورونا.

وأكدت الأمنية التنفيذية كذلك ضرورة الحرص على الالتزام بتعليمات الحكومة و التوجيهات الصحية الاحترازية في هذه الظرفية الطارئة. وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد سير قوافل محملة بالمواد الغذائية على مستوى مقاطعات ولايات العاصمة على موارده الخاصة، وأهاب بمناضليه وأطره ورجال أعماله بالتبرع بصفة حصرية لصالح صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة كورونا الذي أنشأته السلطات العمومية بالمناسبة.