تابعنا في وسائل الإعلام وعبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي حملة إعلامية ضارية تستهدف بالأساس الجيش الوطني واللحمة الوطنية وتسعى للتشويش على الرأي العام الوطني وتسميم وعي الشعب الموريتاني الذي يلتف اليوم بشكل قوي خلف القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومبادراته الفاعلة والمؤثرة المبنية علي إستراتيجية ثنائية ، يتمثل عاملها الأول في بناء جبهة داخلية قوية ومتماسكة بالتركيز على تقوية وتثمين عرى الانتماء للوطن والروح الوطنية، وترسيخ معانيها السامية في أذهان وقلوب المواطنين بصفة عامة ، فيما يتمحور عاملها الثاني حول بناء جسور من التواصل بين مختلف الطيف السياسي وخلق حالة من التطبيع بين الأحزاب علي اختلاف توجهاتها أغلبية أو معارضة بهدف التصدي لجائحة كورونا التي تجتاح العالم اجمع . لقد أصبنا بالحيرة وانتابتنا مشاعر الأسى لما رأيناه من استغلال سياسي رخيص لحادث اظهر فيه جيشنا البطل درجة عالية من الجهوزية والشجاعة والاستعداد التام للتصدي بقوة للمهربين وغيرهم ممن يريدون العبث بالإجراءات الاحترازية والوقائية لحفظ امن وسلامة المواطنين.. إننا في حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن وفي الوقت الذي نستمطر علي روح المتوفي شأبيب الرحمة والغفران ونعزي ذويه راجين لهم الصبر والسلوان في فاجعتهم فإننا نؤكد مايلي: 1- نأخذ بصدقية بيان الجيش في كون المتوفي من أصحاب السوابق العدلية وقد تصرف بشكل دفع الجيش إلى الدفاع عن نفسه.. 2- تنديدنا التام بكل الأصوات سواء منها تلك المصابة بظاهرة الخرف السياسي والتي لم تعد تعي و تزن ما تقول او تلك الأصوات النشاز المعروفة سلفا بنهجها التحريضي ضد كلما هو وطني ومحل إجماع خدمة لأجندات مشبوهة أو قل ما يقال عنها لا وطنية. 3- ضرورة إبعاد جيشنا الوطني حامي وحدتنا الترابية عن المهاترات السياسية الرخيصة لأصحاب الأجندات ممن يحنون إلى مواسم التأزيم والاحتقان. 4- وقوفنا التام ودعمنا المطلق لجهود مؤسستا العسكرية في حماية الحدود و الحفاظ على صحة وسلامة شعبنا في هدا الظرف الدقيق والحساس. 5- ثقتنا المطلقة من نجاعة السياسات الوطنية الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ودعمنا المطلق لمقاربات الحكومة الجدية في مواجهة هذه الجائحة..
