ولد منصور حث قادة الطبقة السياسية على تغليب مصلحة الأمة

-A A +A
أربعاء, 2020-06-03 13:06

نوه الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض، بالاجتماع الذي قال إن من المرجح أن يلتئم بين قادة مختلف الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان داخل مقر حزب اتحاد قوى التقدم المعارض؛ معتبرا أنه من الطبيعي ظهور اختلاف وتباين بين هؤلاء، خاصة وأنهم يمثلون تشكيلات سياسية من خلفيات ومشارب وتوجهات شتى .

وأوضح ولد منصور، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك"، أن "من المهم" أن يسمح الموريتانيون من المجتمعين "ما يطمئن ويريح" بعدما سمعوا منهم "ما عكر الصفو وازعج الحادبين على التطبيع السياسي".

نص الدوينة:

"السلام عليكم

علمت أنه ربما يلتئم اجتماع للأحزاب الممثلة في البرلمان غدا في ضيافة حزب اتحاد قوى التقدم، ولاشك في أهمية هذا الاجتماع خصوصا بالنظر للوضعية الحالية وبعض الأخذ والرد الذي عرفته الساحة أخيرا.

لست في وارد توجيه قادة في حجم رؤساء الأحزاب المذكورة ولكني معبر عن شعور ربما يتقاسمه معي الكثيرون وألخصه في النقاط التالية :

1 - طبيعي أن تحدث خلافات وتباينات بين المتفقين في الخط السياسي فأحرى المختلفين ومفهوم أن ينعكس ذلك في المواقف المختلفة لهذه الأطراف ولكن غير الطبيعي وغير المتفهم هو أن لا تسعى هذه الجهات لمعالجة الخلافات أو الحد منها، فليكن هدفكم أيها السادة المعالجة والترميم لا الحرص على تحميل المسؤولية أو العتاب الزائد ( حد لاه يردم ما ينتك )

2 - هناك مجال تفاهم وربما تنسيق وفي أمور كلية مفيدة للوطن وللورشات السياسية المهمة فيه فضلا عن واجب الوقت المتعين يستحق التركيز وإعطاؤه الأولوية أولى من مواضيع بحكم المواقع يصعب الاتفاق فيها فيكون التأجيل في حقها أولى حتى تهدأ الأجواء وتنساب الاتصالات والعلاقات.

3 - من المهم أن يسمع الناس منكم مجتمعين ما يطمئن ويريح بعد ما سمعوا منكم مفترقين ما عكر الصفو وأزعج الحادبين على التطبيع السياسي.

فاعلموا سادتي أن مخرج أو مخرجات اجتماعكم إن وفق الله في التئامه مهمة ومؤثرة تحيي الأمل وتشجع مسار الهدوء السياسي أو تزيد التوتر والتشنج لا قدر الله.

السادة الرؤساء إن اجتمعتم حصل التواصل فعليكم بالتقدم وعلى الاتحاد والتكتل والتحالف فاحرصوا فذلك عين الصواب وكرامتكم على المحك فلا تخيبوا آمالنا في الديمقراطية والتقدم ، وفقتم وسددتم أيها السادة".