عقدت ثلاث كتل سياسية ومدنية ودينية هي تحالف تنسقية الحركات والجمعيات المتعاطفة مع الإمام محمود ديكو الذي يتمتع بنفوذ واسع في مالي، وأحزاب من المعارضة، وتحالف من حركات المجتمع المدني؛ تحالفا غير مسبوق قام بالتعبئة والحشد، هذا الجمعة، لمظاهرات جماهيرية حاشدة تطالب باستقالة الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا من السلطة.
وأكد التحالف الجديد، في بيان وزعه على وسائل الإعلام في باماكو، أنه "في مواجهة الوضع المأسأوي الذي يشهده بلدنا، اتفق الموقعون على خلق الظروف الملائمة لتعبئة واسعة من أجل يقظة وطنية شاملة في مواجهة النظام الفوضوي والاستغلالي الذي يعرض البلاد لخطر التقسيم".
ويضم التحالف الجديد حركة يقودها الإمام محمود ديكو و"جبهة الإنقاذ والديموقراطية" التي تضم عددا من أحزاب المعارضة في مالي، وكتلة من هييات المجتمع المدني بقيادة المخرج السينمائي المعروف ووزير الثقافة السابق الشيخ عمر سيسوكو.
وقال عيسى كاو جيم المقرب من الإمام ديكو للصحافيين: "نريد قطيعة نهائية مع النظام السياسي الحالي و نريد حكومة مختلفة في مالي".
