أعلنت حكومة بوروندي، الثلاثاء، عن وفاة الرئيس بيار نكورونزيزا الذي حكم البلاد منذ سنة 2005؛ وتسبب في أزمة سياسية اتسمت بالعنف عند محاولته تعديل الدستور كي يتسنى له الترشح لعهدة رئاسية ثالثة.
وشهدت بوروندي خلال تلك الأزمة التي بدأت في العام 2018 مواجهات عنيفة أدت لسقوط مئات الضحايا ونزوح الآلاف خارج البلد هربا من الموت؛ قبل أن يتدخل قادة الكنائس الذين يملكون سلطة روحية قوية ويقترحون تسوية تقوم على تراجع نكورونزيزا عن مشروع تعديل الدستور، مقابل بقائه في منصبه خلال مرحلة انتقالية تفشي لانتخاب رئيس جديد على أن لا يكون هو ضمن المترشحين.
وتم تنظيم الانتخابات الرئاسية مؤخرا وفاز بها مرشح الحزب الحاكم المدعوم من الرئيس نكورونزيزيا؛ إيفاريست ندايشيميي حيث كان من المقرر أن يتم تنصيبه في أغسطس المقبل بحضور الرئيس السابق الذي توفي بسكتة قلبية.
