سجل مركز الاستطباب بمدينة اكجوجت عاصمة ولاية اينشيري الليلة قبل البارحة ، سرقة طريفة تمثلت في اختفاء خزنة نقود حديدية تحتوي على مبلغ مالي قدرته مصادر مطلعة بمبلغ مائة وخمسين ألف أوقية مع بعض الشيكات وتم ابلاغ الشرطة.
وحسب المصدر فقد اختفى الصندوق في ظروف غامضة حيث لم يعثر على باب ولا نافذة مكسورة ليتم العثور عليه في المستشفى وقد تعذر فتحه بمفتاحه الاصلي ما استدعى الاستعانة بلحام (سودير) الذي فتحه أمام عدد من المعنيين وبحضور ممثل عن مفوضية الشرطة بالمدينة.
وقد عثر على المبلغ كاملا داخل الخزنة وكذلك بقية المحتويات وفق ذات المصدر، وهو ما يعني أن اللص المفترض لم يستطع الخروج بالخزنة كما لم يستطع فتحها فعطلها وتركها داخل المستشفى.
من جهة أخرى يتساءل المواطنون في مدينة اكجوجت عن مصير مبلغ 10 ملايين قدمها رئيس الجمهورية لمستشفى الولاية مخصصة لاقتناء أدوية الفقراء والحالات الطارئة، حيث يعتقد هؤلاء أن المبلغ لم يصرف كاملا وذلك بسبب النقص الحاد في الأدوية الأساسية بالمستشفى الذي اصبح يوجه مرضاه للصيدليات الخصوصية.
ويعتقد هؤلاء أن المبلغ الذي منحه الرئيس، إذا لم يكن كافيا لاقتناء الأدوية لستة أشهر فإنه لا يمكن إلا أن ينعكس على أداء المستشفى وهو ما نفاه مواطنون في اكجوجت مؤكدين الحاجة الماسة للأدوية والمعدات الطبية الاساسية لتمكين السكان من العلاج في الولاية. التواصل
