تخرج 26 من ضباط الحرب تكونوا في كلية الدفاع لمجموعة G5  

-A A +A
خميس, 2020-07-16 11:24

قالى وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي، لدى إشرافه على حفلة تخرج الدفعة الثانية من ضباط الحرب بعد خضوعهم للتكوين في كلية الدفاع التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس والموجود مقرها في نواكشوط، إن هذا التخرج يتوج  "سنة كاملة من البذل والعطاء في ظروف جد استثنائية"؛ و أضاف ولد حننا أن انشاء الكلية يمثل ارادة سياسية لقادة المنظمة تهدف بالأساس الى خلق أداة تعليم عالي اقليمية ذاتية تسعى الى سد النقص الحاصل في الكوادر البشرية وتعزيز التفاهم وخلق الاطار الأمثل للعمل المشترك بين جيوش المنطقة من خلال اعداد وتأهيل جيل من القادة يمتلكون نظرة استشرافية للتحديات والاشكاليات الامنية الكبرى ومؤهلين لاعداد القرار السياسي والاستراتيجي في مجال الدفاع والأمن.

و أضاف ولد حننا الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس وزراء الدفاع في التجمع الإقليمي، أن  كلية الدفاع لدول الساحل الخمس تشكل نموذجا حيا للتعاون وتوحيد جهود بلدانها في مجال الدفاع والأمن وهو أحد المبادئ التي تأسست عليها منظمة الساحل؛ مبينا  أن "هذا الصرح العلمي حديث النشأة حقق نجاحات معتبرة خلال فترة وجيزة تمكن فيها من ضخ عددا من الكوادر عالية التأهيل تلبية لإحتياجات مختلف دول المنطقة".

كما أعرب عن شكره  للشركاء ، دولا ومنظمات ، على دعمهم لمجموعة دول الساحل الخمس عموما، ولكلية الدفاع على وجه الخصوص ،في مواجهة تهديدات وتحديات تتطلب توحيد الجهود ومساهمة الجميع خدمة للأمن والسلم في شبه المنطقة؛ مشيدا بأداء وكفاءة  هيئة التأطير بالكلية والهيئات التعليمية المتعاونة معها؛ شاكرا للجميع جهودهم  وإصرارهم على اكمال السنة الدراسية في ظروف مرضية رغم ما خلقته جائحة كوفيد 19هذا العام.

وهنأ ولد حننا الضباط الخريجين لما بذلوه من جهد خلال هذه السنة الاستثنائية ، مهيبا اياهم بتحمل المسؤوليات الجسام التي ستلقى على عواتقهم في المستقبل القريب والمتمثلة في الرفع من مستوى قوات الدفاع والأمن عبر تطويرالاداء في تخطيط وادارة العمليات العسكرية حرصا على سلامة المواطنين وخلق الظروف المواتية للعملية التنموية في دول الساحل الخمس.