مالي: وساطة مغربية لحل الأزمة السياسية (تفاصيل)

أحد, 2020-07-19 10:29

قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية.إن الملك محمد السادس،يقود من الرباط، وساطة “سرية” بين الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والإمام محمود ديكو، الذي يعد اللاعب الأساسي ومحرك الاحتجاجات التي تطالب باستقالة بوبكر كيتا.

 

وأضافت المجلة أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بتعليمات من الملك، قاد وساطة "سرية" بين بين الإمام محمود ديكو زعيم حركة 5 يونيو، والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، بعد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العاصمة المالية باماكو في العاشر من يوليوز الجاري.

 

وذكرت الصحيفة أن سفير الرباط لدى باماكو حسن الناصري، كان له دور أساسي في هذه الوساطة أيضا، حيث توجه إلى منزل الإمام ديكو صباح يوم 11 يوليوز الجاري، حاملا رسالة من السلطات المغربية تدعو "إلى التهدئة وتقترح وساطة مغربية لتقريب مواقف المعسكرين"، حسب ما نقلت المجلة عن مصدر في الرباط.

 

وكان مصدر مقرب من الإمام المالي ديكو، وصف العاهل المغربي محمد السادس بكونه "شخصية إفريقية عظيمة، عندما يدعو إلى الهدوء، نستمع إليه، خاصة وأن الإمام لا يحب العنف"، حسب ما نقلت عنه المجلة الفرنسية.

 

وأضافت أن ديكو خلال لقائه بالناصري، اشترط الإفراج عن قادة الاحتجاجات المعتقلين، وحل المحكمة العليا، وتعيين حكومة توافقية، ثم إجراء انتخابات تشريعية جزئية.