شهدت "ساحة" شبكة التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "فيسبوك" حربا دعائية ساخنة بين مدونين يعلنون دعمهم لرئيس اتحاد كرة القدم في موريتانيا أحمد ولد يحيى، من جهة؛ وبين آخرين لا يخفون عدم رضاهم عنه.
أنصار ولد يحيى اعتبروا أنه انتشل كرة القدم الموريتانية من وضعية مزرية جعلتها، لعقود من الزمن، خارج التصنيف العالمي وحتى القاري؛ وكانت منتخبات البلد على اختلاف تشكيلاتها ومدربيها تأتي من كل منافية كروية بأكوام من الأهداف في شباكها.
وبين هؤلاء، عبر العديد من التدوينات، أن رئيس اتحاد كرة القدم الحالي كان أول من نجح في خلق ظروف مادية وبشرية مكنت منتخب "المرابطون"، لأول مرة في تاريخه، من التأهل مرتين لبطولة أمم إفريقيا الشباب (الشأن) وكذا لآخر دورة من بطولة كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات الرسمية (كان).
في المقابل يتهم المناوئون لولد يحيى هذا الأخير بممارسة الزبونية في التعاطي مع أندية كرة القدم بحيث يدعم بعضها على حساب البعض الآخر نتيجة اعتبارات شخصية، وكذا بعدم الشفافية في تسيير وصرف أموال الاتحادية التي يقودها؛ بما في ذلك مبالغ الدعم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
