تزايد عمليات السطو والسلب في نواكشوط (التفاصيل)

-A A +A
أحد, 2020-08-02 10:12

شهدت مناطق في العاصمة نواكشوط هذه الأيام انتشارا غير مسبوق لأعمال السرقة والسطو والسلب، خاصة خلال أول يومين من أيام عيد الأضحى المبارك؛ حيث تعرضت عدة منازل ومحلات تجارية لعمليات سطو بعضها في وضح النهار. وتقول مصادر سكانية وشهود عيان إن هذه العمليات الإجرامية تنفذها مجموعات وأفراد من الشباب المنحرفين الذين يرجح أن يكونوا من أصحاب السوابق ومتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

في منطقة الحي الثامن بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية تعرض محل تجاري لعملية سرقة ليلية تم خلالها تكسير أحد الأبواب ونهب ما بداخل المتجر من بطاقات رصيد الهواتف المحمولة، وعلب السجائر حيث لم يجد اللصوص أية نقود داخل درج المحل، لأن صاحبه ياخذ كامل مداخيله اليومية معه إلى حيث ينام.

وفي مقاطعة تيارت المجاورة تعرضت سيدة للسطو زوالا من قبل شابين دخلا عليها بعد أن تأكدا، فيما يبدو، من وجودها وحيدة مع رضيعها وسلبا منها مبلغا من النقود وهاتفها الرقمي تحت التهديد بالسلاح الأبيض قبل أن يلوذا بالفرار حيث أكد بعض الجيران أنهم رأوهما يسابقان الريح عبر شارع ضيق.

وفي أحد مواقف سيارات الأجرة بقلب العاصمة استدرج شابان رجلا إلى سيارة كانا يوقفانها هناك بحجة البحث عن زبناء ركب معهما وانطلقت به في الإتجاه الذي أدعياء أنه اتجاههما بعد أن بين لهما الضحية أنه اتجاهه ايضا.

وأثناء الرحلة سأل الزبون السائق لماذا لم ينتظر حتى يجد عددا كافيا من الركاب فأجابه رفيقه الآخر بأن زوجته تنتظره ومعها بعض المتاع وسيمر عليهما لمرافقته وبذلك دفع ثمن بقية المقاعد حتى لا يضايقها أحد.. بعد دقائق استأذن السائق من الزبون (الضحية) ليمر بزوجة "الزبون" الثاني غير بعيد مؤكدا أنها جاهزة، فوافق على الفور؛ وحين انحرف السائق في طريق فرعي توقفت السيارة لينزل رفيقه ويجلس في الخلف مع الزبون ويشهر سكينا في وجهه ليرتفع عليه السائق ويامره بخلع دراعته ويخرج ما بحوزته من مال إذا أراد البقاء على قيد الحياة، وهو ما امتثل له الضحية دون تردد.