الامين العام لحزب الوحدة و التنمية : "الحكامة الراشدة تعني أغلبية تحكم ومعارضة تراقبها" (مقابلة)

-A A +A
ثلاثاء, 2020-08-11 16:06

اعتبر الأمين العام لحزب الوحدة والتنمية، النائب البرلماني السابق المهندس الشيخ بوي ولد شيخنا محمد تقي الله، أن إصلاحات جوهرية ميزت السنة الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ االغزواني؛ مبرزا أن تلك الإصلاحات طالت العديد من المجالات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي، والأخلاقي.

وأوضح ولد محمد تقي الله، في مقابلة مع وكالة "موريتانيا اليوم"، أن السنة التي مرت حتى الآن على تنصيب رئيس الجمهورية في الاول من أغسطس 2019 شهدت تهدئة المناخ السياسي في موريتانيا وتطبيع العلاقة بين السلطة ومختلف مكونات الطيف السياسي في البلد؛ موضحا أن هذا التوجه أعاد الثقة بين الفرقاء السياسيين وأفرز العديد من المعطيات السياسية الإيجابية.

و أضاف الأمين العام لحزب الوحدة والتنمبة، في معرض حديثه عن الإصلاحات الرئاسية على الصعيد الاجتماعي، أن هذه الأخيرة تجلت - ضمن أمور أخرى - في تخفيف الرسوم الجمركية وخفض أسعار أهم المواد الاستهلاكية الأساسية التى باتت في متناول كافة الموريتانيين، وذلك في ظل الانعكاسات والتأثيرات الاقتصادية السلبية لجائحة "كورونا".

وبخصوص هذه الجائحة بالذات، ثمن ولد محمد تقي الله الإجراءات العاجلة والمراجعة التي بادر رئيس الجمهورية بإطلاقها فور الإعلان عن ظهور الفيروس، بما في ذلك إنشاء صندوق وطني للتضامن التجتماعي، واستحداث برنامج وطني صخي لمواجهة وباء "كورونا"؛ قبل أن يشيد بالنجاح الدبلوماسي الذي حققته البلاد خلال السنة الأولى من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ والذي كان من أبرزها احتضان موريتانيا لأعمال قمتي مجموعة دول الخمس في الساحل والتحالفات من أجل الساحل...وقدم قراءة أولية في التشكيلة الحكومية الجديدة....