ولد امين: "لا غرابة في ترحيب حزب يحب بشار الأسد برئيس سابق لم يقتل ذبابة"

-A A +A
أربعاء, 2020-08-12 08:59

اعتبر المحامي والوزير السابق محمد ولد أمين أن رئيس الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي، محفوظ ولد عزيزي، أحسن صنعا حين قرر "فتح ابواب حزبه الخارجين للتو من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"؛ مبرزا انه "ليس من التقاليد الديمقراطية منع الناس من ممارسة حقوقها في التعبير السياسي وحرمانها من عرض أفكارها"؛ وفق تعبيره.

وذكر ولد امين، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، بأن ولد اعزيزي، "بهذا الإيواء إنما يتبع تقليدا موريتانيا غريبا"؛ حسب وصفه؛ مستذكرا تجربتين مناسبتين شهدهما كل من حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التحالف الشعبي التقدمي... نص التدوينة: "يبدو ان صديقنا وحبيبنا الاستاذ محفوظ ولد عزيزي قرر فتح ابواب حزبه للخارجين للتو من حزب الاتحاد ولقد احسن صنعا فليس من التقاليد الديمقراطية منع الناس من ان تمارس حقوقها في التعبير السياسي وحرمانها من عرض افكارها على الناس...

بهذا الايواء يتبع محفوظ ولد اعزيزي تقليدا موريتانيا عريقا فقبله فتح التكتل بابه لحركة حاسم الاخوانية وفتح التحالف الشعبي التقدمي احضانه لمسعود ولد بوالخير...

والامثلة المشابهة كثيرة ومتواترة وتنم عن صحة ديمقراطيتنا. لا غرابة اذا تضامن بعثي "شباطي"عتيد كمحفوظ ولد اعزيزي مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتباهى بقطع العلاقات مع اسرائيل..

ويفتخر بالاعتراف المتواصل والتام بحكومة بشار الاسد رغم قرارات الجامعة العربية ورغم الضغوط الخليجية.

الانتماء لحزب سياسي ..ايا يكن لا علاقة له بالقضايا المطروحة امام المحاكم..وهي ليست قضايا سياسية وانما مجرد قضايا تربح ورشوة وفساد. اعتقد اننا سنرى في الاسابيع المقبلة لغطا رهيبا يستذكر ادب كافكا واخيلته الجامحة...

كوكتيل من النزاعات القانونية والاقليمة وكثيرا من التوتر والشحناء... وعلى كل حال لا يعقل ان نستغرب ترحيب حزب يحب بشار الاسد ويعتبر خطه عظيما وانسانيا برئيس موريتاني سابق لم يقتل ولا حتى ذبابة ؟".