الحكومة تستخدم تقنية جديدة لسد فجوة في حاجز شاطئ نواكشوط

أربعاء, 2020-08-12 19:51

انطلقت، اليوم (الأربعاء) عملية للتثبيت الميكانيكي والبيولوجي من أجل سد ثغرة يبلغ طولها 600 متر داخل الحاجز الرملي لشاطئ المحيط الأطلسي المطل على مدينة نواكشوط. وأشرف على العملية الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، باري عبدول ممادو، حيث باشرت فرق الوزارة اعمال التثبيت عبر تقنية حديثة تستخدم لأول مرة في موريتانيا، وتعتبر من أكثر التقنيات نجاحا في العالم خاصة في المناطق الشاطئية.

وأكد الامين العام، في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة حريصة على تنفيذ خطة عملها التي هي جزء من برنامج " تعهداتي" الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف أن الغرض من التقنية الجديدة التي تم إدخالها اليوم في مجال عمليات التثبيت البيولوجي والميكانيكي للرمال الشاطئية، هو "إعادة تأهيل الحاجز الرملي الواقي لمدينة نواكشوط من المد البحري"؛ ، مبرزا أن "هذا الحاجز هش ومهدد بفعل عوامل طبيعية وبشرية".

و قال إن العملية سيتم في إطارها "غرس 1500 شجيرة من العينات المتأقلمة مع بيئة الشاطئ وذلك تحت المراقبة الفنية لمديرية المحميات والشاطئ بالتعاون مع منظمة العمل ضد الجوع غير الحكومية وبدعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية".

بدورها أعربت عائشة آبو جا، العمدة المساعدة لبلدية السبخة، عن ارتياحها لهذه العملية التي ستساعد على سد ثغرة قد تهدد المقاطعة نتيجة للمد البحري؛ و عبرت عن شكرها لقطاع البيئة والتنمية المستدامة على اختياره لهذا الموقع لانطلاقة هذه الأعمال.