ولد محم ينتقد "التعاطف الأعمى" مع الأنشطة السياسية

-A A +A
خميس, 2020-08-13 14:31

اعتبر الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الاستاذ سيدي محمد ولد محم، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ أن "التعاطف الأعمى لا مبرر له ولا مسوغ" حين يكون الناس "في ظل نظام ديمقراطي ودولة قانون".

وأوضح ولد محم، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك" للتفاعل الاجتماعي، تعليقا على مضايقات السلطات العمومية للحزب الوحدوي الاشتراكي الذي يقال إن سياسيين موالين لولد عبد العزيز استحوذوا على قيادته، أن أسماه "التعاطف الأعمى مع كل نشاط سياسي تعرض للمضايقة" قد يكون له ما يبررها حين يكون ذاك "في ظل الأنظمة القمعية والدكتاتورية"؛ على حد وصفه.

نص التدوينة:

"قد يجد التعاطف الأعمى مع كل نشاط سياسي تَعرض للمضايقة ما يُبرره في ظل الأنظمة القمعية والدكتاتوريات، لكن حين نكون في ظل نظام ديموقراطي ودولة قانونٍ فإن التعاطف الأعمى لا مبرر له ولا مُسوغ، بل يلزم أن تكون مواقفنا إلى جانب القوانين والنصوص التي ارتضيناها قواعد تحكم العلاقة ما بيننا، وعلى المتضرر منها اللجوء للقضاء لإثبات وجَبرِ ما لحق به من ضرر "مادي" أو معنوي".