أعرب رئيس جهة الحوض الشرقي، محمدو ولد التجاني، عن استغراب مجلس الجهة لــ"ما تم اكتشافه من طرف السلطات الأمنية من معدات في أماكن خصوصية ( سيارات، شاحنات، واجهزة...إلخ )"؛ مطالبا بإجراء "تحقيق شفاف حول ملابسات هذه القضية"؛ في إشارة لكميات السيارات والشاحنات والصهاريج التي أعلن عن اكتشافها في مواقع تابعة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض المقربين منه. وثمن مجلس جهة الحوض الشرقي، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، ما قال إنها جهود قيم بها "من أجل تعزيز دولة القانون والمؤسسات وتمكينها من القيام بدورها"؛ مشيدا بسياسة "الشفافية في تسيير المال العام والمحافظة على كافة ثروات البلد مساهمة في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد".
نص البيان:
"في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا مرحلة تاريخية تتميز بتعزيز وتكريس الديمقراطية من خلال مبدإ فصل السلطات وإرساء دولة القانون، وانطلاقة الورشات الكبرى من مكونات برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. فإننا في جهة الحوض الشرقي وانطلاقا من هذه الوضعية الإقتصادية والسياسية المريحة التي يشهدها بلدنا لنؤكد مايلي:
1. نثمن عاليا الجهود المقام بها من أجل تعزيز دولة القانون والمؤسسات وتمكينها من القيام بدورها .
2. نشيد بسياسة الشفافية في تسيير المال العام والمحافظة على كافة ثروات البلد مساهمة في تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
3. نعتبر أن إنشاء لجنة تحقيق برلمانية ليس استهدافا شخصيا ، بل هو جهد متميز من المؤسسة البرلمانية يهدف إلى اطلاع الراي العام الوطني حول مسارات تسيير العشرية الماضية.
4. نعبر عن استغرابنا مما تم اكتشافه من طرف السلطات الأمنية من معدات في أماكن خصوصية ( سيارات، شاحنات، واجهزة...إلخ ) ونطلب من السلطات إجراء تحقيق شفاف حول ملابسات هذه القضية .
5. ندعو كافة القوى السياسية الوطنية والمحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الشبابية، إلى الوقوف إلى جانب قيادة البلد ودعمها في مواصلة سيرها من أجل تحقيق الرفاه والاستقرار لهذا البلد.
عن جهة الحوض الشرقي:
الرئيس / الأستاذ. محمدو ولد التجاني".
