ولد ماديك يحذر من خط "فقهاء المتون الفروعية القديمة"

جمعة, 2020-08-21 10:02

اعتبر الباحث الموريتاني في تأصيل القراءات السبع والتفسير وفقه المرحلة الفقيه الحسن ولد ماديك؛ رئيس مركز "إحياء" للبحوث والدراسات؛ أن التدليس وتطهير العامة وإطالة أمد الفتنة والصراع بين كافة الأطراف داخل الامة؛ تشكل مقومات "دين" من أسمائهم "فقهاء المتون الفروعية القديمة"؛ مبينا أن هؤلاء يشكلون "كلا على الإسلام دين الفطرة وعلى العامة المستضعفين"؛ من خلال قلب الموازين وطمس المفاهيم.

وأوضح ولد ماديك، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن هذه الفئة من الفقهاء "هم من أفتوا لكل بلاط في كل بلاد بأنه يتمتع شرعا بحقوق الأنبياء الذين مكن الله لهم في الأرض تمكينا خارقا"؛ وفق وصفه.

نص المنشور:

"فقهاء المتون الفروعية القديمة دِينُهم التدليسُ وتجهيلُ العامة وإطالةُ أمَد الفتنة والصراع بين جميع الأطراف.. وهم كَلٌّ على الإسلام دين الفطرة، وكَلٌّ على العامة المستضعفين، وهم مَن قلبوا الموازينَ وطمسوا المفاهيمَ.. وهم مَن أفتوْا لكل بلاطٍ في كل بلادٍ بأنه يتمتع شرعا بحقوق الأنبياء الذين مَكّن الله لهم في الأرض تمكينا خارقا كداوود وسليمان وذي القرنين، وهم من أنشأوا الصراعَ بين الحكام والإسلاميين.. ويستدل بتأصيلهم الفقهي جميع الأطراف المتناقضة المتصارعة: - فقهاء البلاط - فقهاء التيارات الإسلامية - فقهاء القاعدة والدواعش والتكفيريين.

ويعني استحالة حَلِّ إشكالية القدس وسائر فلسطين واستحالة وأد الحروب والتشرد في اليمن وسوريا والعراق وليبيا والروهنكا والإيجور ...".

الحسن ولد ماديك باحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة رئيس مركز إحياء للبحوث والدراسات".