انطلقت، مساء اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات بنواكشوط، أعمال المؤتمر الوطني الرابع لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض بحضور بعض قادة عدد من الأحزاب السياسية في المعارضة والأغلبية، بينهم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، ورئيس حزب الصواب المعارض، د. عبد السلام ولد حرمة.
ومن أبرز القرارات المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة انتخاب أمين عام جديد للحزب خلفا للقيادي اليساري التاريخي محمد المصطفى ولد بدر الدين، وكذا ٱبعاد النائب خديجة مالك چالو من عضوية الحزب وبالتالي سحب المقعد البرلماني منها بموجب قانون محاربة الترحال السياسي، ليؤول إلى خلفها.
.ويشهد حزب اتحاد قوى التقدم أزمة داخل قيادته بدأت مع انتخابات 2013 البلدية والتشريعية التي قاطعها الحزب ضمت قرار جماعي اتخذته غالبية أحزاب المعارضة؛ لكن الخلاف تفاقم عند ترشح رئيس الحزب محمد ولد مولود لرئاسيات يونيو 2019.
