سخر مدير ديوان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزبز، والرئيس الأسبق للحزب الحاكم د/ إسلكو ولد إزيد بيه من حرمان ولد عبد العزيز من قطع مسافة 70 كيلومترا داخل الأراضي الموريتانبة، بينما يسمح لمشمولين آخرين في نفس الملف بقطع آلاف الكيلومترات وحتى ترشيحهم باسم موريتانيا لمناصب دولية..
واعتبر ولد إزيد بيه، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن من الفارقة أن يطلب منه بإلحاح أن تحترم سرية "التحقيق الابتدائي" وبتوقف عن التدوين حول أمور يعرف الجميع أنها "سطحية"، حسب وصفه، بينما يتم تصوير السيارات في العنابر وأثاث المنازل وإشاعة حصيلة الأرصدة البنكية بزعم التحفظ عليها..
نص التدوينة:
"يلحّون عليّ بضرورة احترام «سرية» التحقيق الابتدائي وعدم التدوين حول أمور يعرفون سطحيتها، ولا يتورعون من نشر صور السيارات في العنابر وأثاث المنازل أو من إشاعة (اليوم) «حصيلة» الأرصدة البنكية التي يزعمون أنه تم التحفظ عليها في إطار التحقيق الجاري، تماما كما فعلوا (أمس) مع وثائق جزيرة التيدرة "٠«المهداة»... يمنعون رئيسا سابقا للبلاد من قطع حوالي 70 كلم داخل التراب الوطني ويسمحون لأشخاص مشمولين في نفس الملف «الانتقائي» من قطع آلاف الكيلومترات ومن الترشح -باسم البلاد- لمناصب دولية ذات حساسية كبيرة بالنسبة لموضوع الفساد المالي والإداري.
إنهما الاستهداف السياسي والكيل بمكيالين أو لا يكونان...".
