ولد إزيد بيه: ”ماكان لولد الغزواني أن يترشح لولاية دعم سلفه"

-A A +A
أربعاء, 2020-09-16 11:02

اعتبر السفير المستقيل د / إسلكو ولد أحمد إزيد ببه؛ مدير ديوان رئيس الجمهورية في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أن الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لم يكن ليترشح لرئاسة يونيو 2019 لولا الدعم الذي حظي به من قبل هذا الأخير.

وأضاف ولد إزيد بيه في تدوينة جديدة على صفحته بموقع "فيسبوك" أنه لولا ذلك الدعم المبكر من ولد عبد العزيز لولد الشيخ الغزواني لكان إسم رئيس موريتانيا اليوم إما مولاي ولد محمد لقظف أو بيرام ولد الداه ولد اعبيد.

نص التدوينة:

"حديث ممجوج جديد يشكك من خلاله البعض في صدق دعم الرئيس السابق لخلفه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، هو آخر ما جادت به «أدمغة» التشهير والاستهداف، بعد أن سقطت ورقة التوت عن «لجنة التلفيق» و«صناديق آكرا» و «جزيرة التيدره» و«المحكمة السامية» و«الأوامر للوزراء» و«سيارات الحملة» و«مخازن الذهب والفضة»... لهؤلاء أقول بكل بساطة:

1- لولا الدعم المبكر والصادق والفعال من الرئيس السابق لما ترشح الرئيس الحالي أصلا،

2- لو لا الدعم المبكر والصادق والفعال من طرف الرئيس السابق لخلفه، لكان رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية اليوم يدعى السيد مولاي ولد محمد لغظف أو السيد بيرام الداه اعبيد أو السيد سيدي محمد ولد بوبكر،

3- لقد كنت من المدافعين عن فكرة "حرية الترشح" داخل صفوف داعمي "العشرية" واعتماد الشخصية السياسية الأكثر حظوظا في النجاح، طبقا لما يمليه المنطق الديمقراطي.

ولو تم اعتماد «أراي المسكين» هذا، لكان الرئيس الحالي يقدر سلفه أعلى تقدير لما حققه للبلاد في ظروف بالغة التعقيد، ويستشيره باطراد حول كبريات الإشكالات الوطنية، ولكانت أجندته مفتوحة أكثر أمام من أوصلوه السلطة قبل من صوتوا ضده بالأمس القريب

. 4- ما يحدث اليوم درس مهم للطبقة السياسية الوطنية الحالية سيؤثر بشكل جذري على الاستحقاقات القادمة، ودرس أهم للأجيال القادمة وللتاريخ".