أعلنت الرئاسة المالية، الخميس، إطلاق سراح سوفي بترونان؛ آخر رهينة فرنسية محتجزة في العالم،والتي تم اختطافها يوم 24 ديسمبر 2016 من قبل مسلحين في غاو (شمال مالي)، حيث كانت تقطن وتدير منظمة إنسانية تُعنى بمساعدة الأطفال.
وقالت الرئاسة في مالي إنه تم إطلاق سراح موظفة الإغاثة الفرنسية سوفي بترونان والسياسي المختطف سومايلا سيسيه، بعد بقائهما فترة طويلة في قبضة الجهاديين.
وكانت الرهينة البالغة من العمر 75 عاما تدير مركزا لمساعدة الأيتام في مالي.
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر "سوفي بترونان حرة.. إطلاق سراحها مصدر ارتياح كبير. لعائلتها، وأقاربها.
أبعث برسالة تعاطف إلى السلطات المالية، شكرا.
الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل مستمرة."
