وزارة البيئة وشركة المعادن تبحثان مع المنقبين سبل حماية الوسط البيئي

-A A +A
سبت, 2020-10-17 14:47

أكد مدير الرقابة البيئية بوزارة البيئة، الشيخ التراد ولد سعد بوه، أن استغلال معدن الذهب في موريتانيا يوفر ما يزيد على 40000 فرصة عمل؛ مبرزا أنه وبالرغم من إيجابيته إلا أن له بعض المخلفات البيئية خصوصا بفعل عدم الوعي لدى الجميع بطريقة استعمال المواد التي تدخل في معالجته.

ونفى ولد سعد بوه، خلال لقاء تشاوري لمناقشة الأثر البيئي المتعلق بعمل شركات الذهب في في ولاية تيرس زمور؛ احتضنته مدينة ازويرات اليوم (السبت)، وجود أي شركة مرخص لها لحد الساعة باستعمال مادة "اسيانيد" السامة، "لا في ولاية تيرس زمور ولا في موريتانيا عامة، سوى شركة كينروس تازيازت المرخص لها باستخدامه بأقسى الشروط"؛ مؤكدا أن الحكومة حريصة على صحة المواطنين. .

من جانبه أوضح والي تيرس زمور إسلم ولد سيدي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اليوم التشاوري يندرج في إطار تعهد السلطات المحلية لمجموعة من الفاعلين ونزولا عند رغبة الجميع، عن تنظيم هذا اليوم التشاوري لمناقشة مختلف القضايا المطروحة للساكنة المتعلقة بمخلفات هذه المصانع المرخصة، ومناقشة مردوديتها الاقتصادية على الولاية.

وبدوره بين مدير المشاريع بشركة معادن موريتانيا، اعل ولد ببوط، أن مجموعة من المقاولات حصلت على الترخيص بالعمل في ولاية تيرس زمور لاستغلال الذهب، مشيرا إلى أن هذه الموافقة مرتبطة باعتماد دراسة الجدوائية البيئية لكل شركة حيث لا يمكن لأي واحدة منها أن تمارس نشاطها قبل الموافقة على هذه الدراسة.

وشهد اللقاء مداخلات قدمها المنتخبون على مستوى الولاية ركزوا فيها على رفضهم التام للترخيص لمعالجة الذهب بمادة "اسيانيد" في الولاية، نتيجة لخطورته على البيئة وعلى الصحة العامة للمواطنين.