استياء عارم من ظاهرة النزوح الكرنفالي خلال الزيارات الرئاسية للداخل

-A A +A
ثلاثاء, 2020-11-03 09:58

شن العديد من رواد ونشطاء مواقع شبكة التواصل الاجتماعي هجوما واسعا على ما أسموها "جحافل الانتهازيين" المتمثلة في جموع من اطر وسياسيي نواكشوط وبعض المدن الكبرى في البلد؛ وذلك على خلفية حرص هؤلاء على استباق أية زيارة يؤديها رئيس الجمهورية لإحدى ولايات الداخل؛ كما حدث يوم امس (الاثنين) في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور.

واعتبر منتقدو هذه الظاهرة تغاضي السلطات العمومية المختصة عن هذا النوع من الممارسات التي اعتبروها عاملا أساسيا في التشويش على الزيارات الرئاسية و حرمان السكان المحليين من طرح مشاكلهم ومعاناتهم على المسؤول الأول في الدولة خلال فرصة قل أن تتكرر.

كما اتهم هؤلاء مسؤولي الحزب الحاكم و بعض المنتخبين المحليين في تيرس زمور بجلب أفواج من مناصريهم و"أتباعهم" إلى المدينة المنجمية بهدف إظهار شعبية وهمية من جهة، ومضايقة السكان المحليين كيلا يكشفوا للرئيس حقيقة متتخبيهم ومسؤوليهم السياسيين الذين يتهمونهم عادة بهجر المدينة فور فوزهم بالانتخابات للإقامة في العاصمة أو في نواذيبو.

وذكر بعض المدونين ونشطاء الشبكة الافتراضية بتاريخ هذا النوع من "الهجرات الموسمية"، حسب وصفهم؛ مبرزين أنها تعود لأيام الزيارات الكرنفالية في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع لكنها ترسخت مع كل من تولوا السلطة من بعده.

تصفح أيضا ...