انطلاق الافتتاح المدرسي من أمبود بإشراف رئيس الجمهورية

-A A +A
اثنين, 2020-11-16 11:10

أشرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم (الاثنين) في مدينة امبود بولاية كوركل، على افتتاح السنة الدراسية 2020_2021؛ حيث وجد في استقباله مجموعة من تلاميذ مدرسة امبود الجديد - التوسعة، بزي موحد يغنون النشيد ااوطتي.

وتميز الحفل بعروض وصور وخرائط عن القطاعات الوزارية المختلطة في برنامج "أولوياتي رقم 1" وطبيعة المشاريع المنجزة وتلك التي ما تزال قيد الإنجاز، ومراحل تنفيذها والجهات المستفيدة منها.

وحددت خرائط مختلف البلديات المستهدفة ، كما ضمت المعروضات نماذج من الأجهزة المصنعة محليا والتي ستضع حدا لاستنزاف العملة الصعبة الذي كان سائدا من أجل اقتناء ابسط المستلزمات المستخدمة من طرف الشركة الوطنية للماء والشركة الموريتانية للكهرباء مثلا ونماذج من الكتب المدرسية التي وفرها المعهد التربوي الوطني .

وقدمت للرئيس ولد الشيخ الغزواني شروح حول مكونات هذه المشاريع ومراحل إنجازها ومستوى استفادة السكان منها واسهامها في ارساء قواعد اقتصادية واجتماعية متوازنة في مختلف أنحاء البلاد.

رئيس الجمهورية حرص، بمناسبة الافتتاح الدراسي، على تكريم عدد من التلاميذ والمعلمين والاساتذة من خلال منحهم مبالغ نقدية معتبرة تشجيعا للإبداع والتضحية وخدمة المدرسة الجمهورية، كما تابع تقريرا تلفزيونيا حول جوانب من تفاصيل برنامج أولوياتي رقم 1.

وتميزت التحضيرات هذه السنة بوجود الطواقم الإدارية في مقرات العمل منذ التاسع نوفمبر وبحضور كافة هيئات التدريس في مواقع عملها في جاهزية كاملة لتقديم الدروس منذ اليوم الأول للافتتاح، كما عمل أولياء أمور التلاميذ على إحضار التلاميذ في الأقسام وإعدادهم في اليوم الأول لتلقي الدروس. ومن شأن وضع الحجر الأساس هذه السنة، المتزامن مع الافتتاح الدراسي، لبناء مدرستين مكتملتين في امبود، وكذلك وضع الحجر الأساس لمؤسسة إعدادية، ان يقدم حلولا جذرية لمشكلة الاكتظاظ التي طالما أرقت القائمين على التعليم في مدينة امبود.

عمدة امبود سي آداما رحب ، في كلمة ألقاها باسم السكان، برئيس الجمهورية والسيدة الأولى والوفد المرافق، مبرزا مستوى فرح وسعادة سكان مقاطعة أمبود بهذه الزيارة للرئاسية التي تتيح له الاتصال بسكان منطقة آفطوط وبفعاليات الافتتاح الدراسي الأول خارج العاصمة في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الجديد وإرساء قواعد المدرسة الجمهورية.

وعبر عن انشغال السكان بضعف الأنشطة الاقتصادية المدعومة من طرف وزارات التنمية الريفية والصحة والمياه والتعليم وحاجتها للدعم واهمية استصلاح السدود وتوسيع استفادة المقاطعة من مياه سد فم لكليته ودعم أنشطة الصيد التقليدي في المنطقة ودعم تسويق المنتجات السمكية ودعم المزارعين وتاطيرهم ودعم إنتاجهم وخلق فرص عمل لتشغيل شباب المقاطعة وزيادة تدخلات وزارة التشغيل في هذا الشآن َواعادة الاعتبار لأطر المقاطعة.

 

وكان رئيس الجمهورية قد وصلة ولاية غورغول أمس في زيارة لتدشين بعض المشاريع التنموية والخدمية في الولاية،إضافة إلى إعطاء إشارة انطلاقة المدرسة الجمهورية.