على إثر وفاة رئيس الجمهورية الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، بوعكة صحية ألمت به الليلة البارحة؛ أعرب وزير الداخلية واللامركزية السابق؛ الإداري المخضرم أحمدو ولد عبد الله، عن أصدق تعازيه وخالص مواساته لعائلة الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وجميع أفراد الشعب الموريتاني.
نص التعزية:
"بسم الله الرحمن الرحيم
{منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم.
ببالغ الأسى والحزن، تلقيت خبر انتقال رئيس الجمهورية الأسبق، السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، الليلة البارحة، إلى الرفيق الأعلى..
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل اتقدم، باسم جميع أفراد أسرتي وباسمي الخاص، بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة أهل الشيخ عبد الله الفاضلة، وإلى كافة أقارب وأصدقاء ومعارف الفقيد، و لساكنة ولاية لبراكنة وللشعب الموريتاني بأسره.
وأتضرع إلى الحق جل في علاه أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة؛ أسأله سبحانه وتعالى أن يلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
