احتضن مقر الأمانة العامة لمجموعة دول الساحل الخمس بنواكسوط، اليوم (الاثنين)، أعمال ورشة للمصادقة على التقرير المؤقت حول دراسة جدوائية مشروع السكة الحديدية لدول التجمع الإقليمي الخمس.
وطبقا لمصدر مأذون فإن المشاركين في لقاء نواكشوط، الذي يدوم يوما واحدا، يسعون إلى المصادقة على دراسة جدوائية إنشاء سكة حديدية تربط بين دول الساحل أملا في جلب المستثمرين ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول المجموعة.
وأوضح الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل صدف ولد سيدي محمد، لدى افتتاحه أعمال الورشة، أن مشروع إنشاء سكة حديدية لدول مجموعة الساحل الخمس يمثل تطبيقا عمليا لقرارات بالغة الأهمية اتخذها رؤساء دول المجموعة خلال قمة انجامينا الأولى في تشاد سنة 2015 دعما للتضامن الإقليمي عن طريق اختيار مشاريع مندمجة ذات طابع جهوي .
وأكد أن الحكومة الموريتانية ستدعم وتشجع كل جهد يمكن أن يساهم في تعزيز كافة أنواع التعاون ضمن فضاء دول الساحل من اجل ترسيخ ثقافة التعايش السلمي سعيا الى دفع عجلة التنمية في شبه المنطقة والاستجابة لتطلعات مواطنيها.
بدوره أشاد ميكائيل سيديبى؛ ممثل الأمين العام لمجموعة دول الساحل تلخمس، برئاسة موريتانيا الدورية للمجموعة من خلال استعدادها وتفانيها في العمل من اجل تقدم دول المجموعة؛ أهمية إنشاء سكة حديدية تريط بين دول مجموعة الساحل الخمس باعتبارها تمثل بداية مرحلة مهمة تتطلب تضافر الجهود لضمان انجاز هذا المشروع .
حضر افتتاح الورشة الأمين التنفيذي لمجموتة دول الساحل الخمس، ومنسقها في موريتانيا وشخصيات أخرى.
