سامي كليب يشيد بقرار إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية - السورية

-A A +A
أربعاء, 2020-12-02 16:09

اعتبر الإعلامي اللبناني البارز سامي كليب أن إنشاء فريق داخل البرلمان الموريتاني لترقية الصداقة البرلمانية بين موريتانيا وسوريا يعد "خطوة لافتة ومناقضة لهذا الزمن العربي الصعب"؛ على حد وصفه.

وأوضح سامي كليب، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن رئيس الفريق البرلماني الجديد يعتبر مدافعا عن "كل القضايا العربية المحقة وفي مقدمتها فلسطين"؛ مبرزا أن "من يراجع التاريخ الموريتاني يعرف ان هذا كان دأب نواكشوط مع العراق ولبنان وفلسطين وغيرها"؛ وفق تعبيره.

وجاء في المنشور:

"موريتانيا سورية: صداقة برلمان في خطوة لافتة ومناقضة لهذا الزمن العربي الصعب، تم الاعلان في موريتانيا عن تأسيس فريق برلماني للصداقة الموريتانية السورية، ويقيم اليوم في نواكشوط أول نشاطاته.

رئيس الفريق هو النائب الداه صهيب المدافع عن كل القضايا العربية المحقة وفي مقدمها فلسطين، والى جانبه نائب الرئيس و7 اعضاء في مكتب الفريق البرلماني وكلهم من ذوي التوجهات العربية الاصيلة.

الافتتاح يتم بحضور رئيس البرلمان الموريتاني وسفير سوريا وقنصل لبنان في نواكشوط . ليس هدف هذا الفريق البرلماني الوقوف الى جانب طرف ضد آخر في سوريا، وانما مساندة سوريا وشعبها بقدر ما تستطيع موريتانيا وبقدر ما تتوفر الامكانيات، وذلك في تحد للحصار وقوانين العقوبات المفروضة على دمشق.

من يراجع التاريخ الموريتاني يعرف ان هذا كان دأب نواكشوط مع العراق ولبنان وفلسطين وغيرها.

خطوة نواكشوط هذه التي أعقبت ارسال مساعدات عاجلة الى لبنان بعد تفجير المرفأ، تؤكد مرة ثانية ان هذا البلد العربي الافريقي الأصيل كان وما يزال يقف الى جانب اشقائه العرب في السرّاء والضراء، يناصرهم دون ان ينتظر منهم شيئا...

فغالبا ما ينسى العرب أن موريتانيا التي تُعتبر من دول الاطراف البعيدة جغرافيا، هي التي حافظت على أهم المخطوطات العربية والاسلامية، وساندت العرب في كل أزماتهم، بينما قلّما نسمع مسؤولا عربيا خصوصا في مناطق الشرق يذكر هذا البلد الاصيل بكلمة شكر او وفاء .

ناهيك عن أن بعض الجهلة الذين ما عرفوا عن تاريخ وحضارة هذا البلد شيئا تنكروا له او نعتوه بأوصاف تعبر عن مدى جهلهم وضحالة ثقافتهم".