انتقل العالم من تشدید الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة كورونا إلى تخفیفها والتعایش معها، وبناء على ذلك فقد تفاجأنا في النقابة الموریتانیة للمستثمرین في التعلیم الخاص كغیرنا من المهتمین بقطاع التعلیم بقرار توقیف الدراسة لمدة عشرة أیام قابلة للتجدید، وٕاننا إذ نؤكد استعدادنا الكامل للمساهمة في أي نشاط من شأنه أن یحمي صحة المواطن وتعلیمه وأمنه فإننا لنؤكد ما یلي:
نستغرب عدم إشراك نقابات التعلیم وروابط آباء التلامیذ في هذا القرار باعتبارهم شركاء
أساسیین في القطاع.
نستغرب استهداف القرار لمؤسسات التعلیم دون غیرها في الوقت الذي یسمح بالاختلاط في الأسواق والسیارات والمناسبات الاجتماعیة وغیرها .
نطالب بأن لا یقع تمدید ثان وأن لا یستمر التمدید.
نستغرب عدم دفع التعویضات إلى حد اللحظة والتي تعهدت بها الجهات العلیا للمدارس الخصوصیة للتخفیف من آثار جائحة كروونا مما أدى إلى إفلاس بعض المؤسسات وتراكم الدیون على البعض الآخر، الأمر الذي ینذر بكارثة مرتقبة بین أصحاب المدارس
والمؤجرین.
استشعار مسؤولیة ما یتعرض له أبناء البلد من خطورة توقیف الدراسة على مستقبلهم.
النقابة الموریتانیة للمستثمرین في التعلیم الخاص.
